كشف إستطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم أن الحزب الإشتراكي الحاكم في إسبانيا يتقدم على الحزب الشعبي المعارض بثلاث نقاط وذلك على بعد أربعة أشهر من إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة. وجاء في نتائج الإستطلاع الذي أنجزه معهد سيغما دوس لصالح جريدة الموندو أن الحزب الإشتراكي بزعامة خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو قد حصل على 42 في المائة في حين حصل الحزب الشعبي المعارض بقيادة ماريانو راخوي على 39 في المائة. وأبرز الإستطلاع أن الحزب الإشتراكي الحاكم بعد قرابة أربع سنوات من الحكم لم يتأثر بالكثير من المشاكل والفضائح التي هزت حكومته كما أن الحزب الشعبي المعارض بالكاد تقدم نقطة واحدة عن النتائج التي حصل عليها في إنتخابات 2004. //انتهى// 1301 ت م