منحت جميع إستطلاعات الرأي التي نشرتها الصحف الاسبانية اليوم ويوم أمس تقدما للحزب الاشتراكي الحاكم على الحزب الشعبي المعارض بما يتراوح نقطتين الى قرابة خمسة في الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم الأحد المقبل. واليوم هو الأخير قبل الانتخابات الذي يمكن للصحف نشر استطلاعات للرأي حيث يصبح نشر أي إستطلاع ممنوع بقوة القانون المنظم للانتخابات. ونشرت صحيفة لفنغورديا اليوم أن الحزب الاشتراكي يتقدم بأربع نقاط عن الحزب الشعبي اليميني حيث سيحصل الأول على /43,5%/ مقابل / 39,5 % / للثاني وكان الاستطلاع من إنجاز معهد نوكسا. بينما نشرت صحيفة // بوبليكو // إستطلاعا للرأي من إنجاز معهد بوبليسكوبيو منح تقدما للحزب الاشتراكي ب 4,4% كما أكد استطلاع للرأي من إنجاز سيغما دوس ونشرته اليوم صحيفة // الموندو // الفارق نفسه تقريبا. وكانت صحيفة /الباييس/ قد نشرت يوم أمس إستطلاعا أكد على أن الفارق هو 4% في حين أن استطلاعا للرأي نشرته صحيفة // آ بي سي // كان الوحيد الذي منح تفوقا ب 2% لصالح الحزب الاشتراكي. وتشير جميع الاستطلاعات أنه كلما كانت نسبة المشاركة مرتفعة كانت حظوظ الحزب الاشتراكي قوية. في الوقت نفسه كشفت جميع إستطلاعات الرأي الشعبية التي يتمتع بها رئيس الحكومة الاسبانية خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو بينما لم يحظى زعيم المعارضة ماريانو راخوي بقبول أكثر من نصف الاسبان الذين لا يعتبرونه في مستوى رئاسة الحكومة. // انتهى // 1310 ت م