تواصل الدورة الثالثة من مؤتمر نزع الأسلحة في جنيف مناقشاتها حول برنامح العمل بمشاركة 65 ر دولة اعضاء في المؤتمر . ويرأس الجزء الأول من الدورة الحالية التي بدات يوم الخميس ويستمر ثلاثة اسابيع سفير سويسرا لنزع الأسلحة يورغ سترولي حيث ادلى ببيان بافتتاح اعمال الفصل الثالث قال فيه / إن الوقت ينفذ لتحقيق تقدّم هذا العام حول حزمة الاتفاقيات التي تشمل قضايا من قبيل نزع السلاح في الفضاء الخارجي /. أشار سترولي رئيس المؤتمر إلى أن المعارضة الصادرة عن ثلاثة بلدان وهي الصين وباكستان وإيران أدّت إلى تجميد الجهود المبذولة للتوصل إلى إجماع. في المقابل يُعتقد أن الصين تتّجه لتغيير موقفها. ويحاول المؤتمرالمصادقة على مهمّة للتفاوض حول معاهدة جديدة تحظر إنتاج المواد الانشطارية للأسلحة النووية. في الوقت نفسه يسعى المؤتمر لبحث مواضيع متعلقة بنزع الأسلحة النووية والوقاية من سباق تسلُّح في الفضاء الخارجي و ما يسمى بضمانات الأمن السلبية التي تعني ضمان الدول النووية عدم مهاجتها الدول غير النووية بأسلحة نووية. وفيما تختتم الدورة الثالثة والأخيرة لعام 2007 لمؤتمر نزع الأسلحة يوم 14 سبتمبر القادم يقول سترولي اذا لم يتمكّن الأعضاء من التوصل إلى إجماع مع بداية الشهر الحالي فإن المناقشات ستُجمد إلى العام المقبل. تجدر الأشارة ان مؤتمر نزع الأسلحة في جنيف يواجه بصعوبات للتفاوض حول حظر على إنتاج المواد الانشطارية مثل اليورانيوم المخصّب والمواد اللأنشطارية بسبب استقطاب في مواقف الدول غير الحائزة على الأسلحة النووية من غير النادي النووي مثل الهند وايران وباكستان ومطالبتها بتعهد الدول الحائزة عليها بعدم استخدامها مما يهدد الأمن والسلم بالأضافة الى شمولية المواضيع التي ترغب بقية الدول ان تعالج بكليتها بينما تصر الدول النووية على اختيار مواضيع معينه دون اخرى. // انتهى // 1052 ت م