اختتم مؤتمر نزع السلاح أعماله في جنيف ظهر اليوم الذي استمرتسعة أشهر باعتماد التقرير الرئاسي الذي أعده رئيس المؤتمر المندوب الدائم لسورية فيصل الحموي 0 ويعد اعتماد التقرير الرئاسي الذي تم بتوافق الآراء للدول ال /65/ الأعضاء في المؤتمر أحد أبرز إنجازاته منذ تسع سنوات، وكانت جلسات المؤتمر في الأعوام السابقة تقتصر على تقرير إجرائي سردي0 وبين مندوب سورية في لقاء صحفي بعد اختتام المؤتمر أن أبرز إنجازات المؤتمر لهذا العام بدء العمل على التفاوض للتوصل إلى اتفاقيات عالمية حول :نزع السلاح النووي ووقف سباق التسلح النووي و ضمانات الأمن التي تشمل ترتيبات دولية فعالة لتأمين الدول غير الحائزة لأسلحة نووية من استعمال هذه الأسلحة أو التهديد باستعمالها ومنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي ومنع إنتاج المواد الانشطارية التي تدخل في صناعة السلاح النووي . وفي نهاية الجلسة ألقى المندوب السوري رئيس لمؤتمر السفير فيصل الحموي كلمة أعرب فيها عن سعادته بنجاح المؤتمر في التوصل لأول مرة خلال تسع سنوات إلى تقرير مضموني متوازن يراعي مشاغل واهتمامات جميع الدول . وأرجع ذلك النجاح الى الجهود التي قام بها المندوبون لتقريب وجهات النظر الأمر الذي يؤكد أن أفكاراً بناءة وإيجابية وأنها جزء رئيسي من الحل وليست جزءاً من المشكلة 0 وعبر المندوب الدائم لسورية عن أمله في أن يحقق المؤتمر في السنة المقبلة تقدماً هاماً على طريق التوصل إلى اتفاقيات عالمية للتخلص من السلاح النووي وأخطاره التدميرية . تجدر الأشارة الى ان مؤتمر نزع السلاح يواجه صعوبات منذ سنوات بسبب استقطاب في مواقف الدول وسعي بعض الدول النووية الى انتقائية في اختيار مواضيعه وتطالب الدول العربية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل0 // انتهى // 1846 ت م