واصل مؤتمر نزع الأسلحة اجتماعات دورته الجديدة في جنيف اليوم لدراسة ما تم الاتفاق عليه في الدورة السابقة حول وثيقة الاجماع. وعبر السفير التونسي سمير العبدي رئيس المؤتمر عن قناعته بان المؤتمر قد خطى خطوة ايحابية العام الماضي بتبني وثيقة السفراء الستة وهي الوثيقة التي تم خلالها الاجماع على ضرورة متابعة المؤتمر للجان التنسيق لدراسة المواضيع السبعة الرئيسية التي يدور حولها النقاش وهي سباق التسلح في الفضاء واجراءات بناء الثقة والضمانات السلبية والايجابية وابرام اتفاقية دولية لمنع تخزين وانتاج المواد الانشطارية التي تدخل في تركيب الأسلحة النووية بالاضافة الى مطالب المجموعات الجغرافية بربط مواضيع نزع الأسلحة واجنتدها بالشمولية والحرص على كنيتها ومنها مطالب المجموعة العربية في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل. وفي جلسة اليوم تحدث احد عشر سفيرا أكدوا في مداخلاتهم أن وثيقة الوفاق مرجيعة مهمة وحيوا تحرك مجموعة 21 لتثبيت الوثيقة وجعلها مستندا للمفاوضات الجارية هذا وقد رحبت عدد من الدول على مصادقة كولومبيا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية والتزامها الكامل بأهداف المعاهدة. وقال بيان نشر في المؤتمر عن الرئاسة السلوفانية للاتحاد الأوروربي ان مصادقة كولومبيا تكتسي أهمية بالغة خصوصا ان كولومبيا احدى الدول العشر المتبقية في الملحق الثاني للدول التي عليها أن تصادق على الاتفاقية. يذكر أن معاهدة حظر التجارب النووية ابرمت في العاشر من سبتمبر 1996 وفتحت للتوقيع على معاهدة حظر التجارب النووية في 24 سبتمبر من العام نفسه في مقر الأممالمتحدة وحتى يتسنى دخول هذه المعاهدة حيز التنفيذ يتعين أن توقع وتصادق عليها 44 دولة من الدول المالكة للمنشآت النووية وفقا للبند الثاني من المعاهدة. ووقعت المعاهدة المذكورة حتى الآن 178 دولة من بينها 142 دولة وقعت وصادقت عليها من بينها اثنى عشر دولة وعلى الرغم من مرور عشر سنوات على ابرامها لم تدخل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ بسبب رفض 11 دولة من بينها الولاياتالمتحدة والهند وباكستان وكوريا الشمالية ودول أخرى التوقيع أو المصادقة على هذه المعاهدة بدعوى الاحتفاظ بخيار الردع النووي للدفاع عن نفسها. // انتهى // 1924 ت م