كشف الناطق باسم وزارة الخارجية الالمانية مارتين يجر أن مصير الرهينة الالماني المحتجز لدى حركة طالبان لا يزال مجهولا على الرغم من مواصلة الحكومة الألمانية جهودها واتصالاتها المكثفة مع الحكومة الافغانية للافراج عن الرهينة. وعلى صعيد التمديد للفرق الالماني العسكرية الالمانية في افغانستان التي سينقاشها البرلمان الالماني في وقت لاحق من سبتمبر المقبل ومطالبة قائد الفرق العسكرية الدولية في افغانستان الجنرال الامريكي دان ميكنايل الحكومة الالمانية بنشر قواتها في الجنوب الافغاني وزيادة عدد قواتها .. اعتبر رئيس الحزب الديموقراطي الاشتراكي ورئيس وزراء ولاية / راينفلاد / فالتس كورت بيك هذه المطالبة احراجا لألمانيا وتدخلا في سياستها التي تنتهجها في افغانستان. وأشار في تصريحات لصيحفة / البيلد أم سونتاج / في عددها الذي توزعه يوم غد الاحد إلى ان هدف المانيا في افغانستان هو تدريب جيش وجهاز شرطة قادرين على استتباب الامن والعمل على اعادة البلاد الى حظيرة المجتمع المدني اضافة الى جهود برلين الرامية إلى بناء مرافق البنية التحتية في افغانستان. وأكد أن الحزب الديموقراطي الاشتراكي لن يوافق على نشر القوات الالمانية في الجنوب الافغاني المشتعل لأنه يرى أن ذلك يمهد لدخول المانيا في صراع لا ينتهي مع الشعب الافغاني منتقدا الاعمال العسكرية لحلف شمال الاطلسي / الناتو / التي حصدت مؤخرا المئات من المدنيين الأبرياء. وطالب كورت بيك الرأي العام الألماني بعدم الإصغاء لمطالب واشنطن وخاصة تصريحات القائد العسكري الامريكي المذكور لصحيفة / دي فيلت/ العالم / في عددها الصادر هذا اليوم التي طالب خلالها برلين بزيادة عدد الفرق العسكرية الالمانية في افغانستان .. وشدد كورت بيك على أن الجيش الألماني ليس أداة بيد امريكا على طريقة رجل إطفاء الحرائق / على حد قوله / . // انتهى // 1737 ت م