أكدت المستشارة انجيلا ميركيل اليوم مجددا رفضها سحب الحكومة الالمانية الفرقة العسكرية الالمانية الخاصة بالمهام الصعبة والتي تتعقب عناصر منظمات ارهابية في افغانستان كما أعلنت تأكيدها بقاء هذا الفرقة ضمن سيطرة الولاياتالمتحدةالامريكية عليها. جاء ذلك جراء مطالبة رئيس الحزب الديموقراطي الاشتراكي رئيس وزراء ولاية راينلاند فالتس كورت بيك وعضو شئون السياسة الخارجية في البرلمان الالماني جيرت فايسكيرشين اليوم بسحب هذه الفرقة التي تعتبر وراء ازدياد حوادث اختطاف الالمان وقصف موقع لكتيبة المانية في منطقة مزار شريف ليلة هذا اليوم الخميس. وأعلنت ميركيل ان المانيا مستمرة في انهاء خططها بتعمير تلك الدولة واستمرارها في التحالف الدولي ضد الارهاب وبقاء الفرقة الخاصة ضروري لأنه يعتبر حماية للفرق العسكرية الالمانية التي تشارك في استتباب الامن السياسي وتعمير افغانستان مستبعدة في الوقت نفسه أن يرفض أعضاء في كتلة الديموقراطيين الاشتراكيين التمديد للفرق العسكرية الالمانية في الدولة المذكورة عند اجتماع البرلمان الالماني في سبتمبر المقبل مضيفة انه اذا ما أعلن الاشتراكيون رفضهم فربما يتعرض الائتلاف الحكومي للانهيار. ومن ناحيته فقد وصف زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي رئيس وزراء ولاية بايرن ادموند شتويبر مطالبة الديموقراطيين الاشتراكيين سحب فرقة المهام الخاصة من افغانستان بمثابة جس نبض لاستمرار الحكومة الائتلافية في برلين مؤكدا بأن التمديد ضروري للامن في المانيا مشيرا أن مطالب الاشتراكيين بالانسحاب من افغانستان يعود الى تأثير الحزب اليساري عليهم وبالتالي خشية الحزب الديموقراطي الاشتراكي من ازدياد قوة اليساريين مؤكدا بأن أعضاء كتلته النيابية سيؤيدون قرار التمديد محذرا من انهيار الحكومة الاتحادية اذا ما رفض الديموقراطيون تمديد فترة بقاء الفرق العسكرية في افغانستان . // انتهى // 1350 ت م