نفت وزارة الخارجية الالمانية اليوم ما اذا كان المهندس الالماني المحتجز لدي الطالبان منذ أكثر من أسبوعين قد تم الإفراج عنه بناءعلى ما جاء في تقرير أوردته صحيفة / فيلت ام سونتاج / اليوم الاحد واشارت فيه بأن الرهينة الالماني في طريقه الى المانيا بعد أن قامت طالبان بإطلاق سراحه . وأوضح ناطق الوزارة مارتين يجر اليوم بأنه ليس هناك معلومات من مكتب الطورئ والسفارة الالمانية والحكومة الافغانية اوجهات قريبة من الطالبات أكدت إطلاق سراح الرهينة الالماني. وقد احتدمت المناقشات حول غموض الوضع في افغانستان والإنتقادات لعمليات حلف شمال الطلسي / الناتو/ في تلك الدولة مؤخرا والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 400 قتيل يومي الخميس والجمعة المنصرمين في منطقة هلمند الواقعة في الجنوب الافغاني حيث اعتبر خبير شئون السياسة العسكرية في البرلمان الالماني فينفريد ناختفاي ان سقوط مدنيين سيؤدي الى ازدياد كراهية الافغانيين لقوات التحالف في بلادهم منتقدا هو وعضوي شئون السياسة الخارجية في البرلمان ايكهارت فون كلادين وفيرنر هوير وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير لعدم توضيحه الوضع في افغانستان للبرلمان والرأي العام في المانيا بشكل جلي وبالتالي حول مصير الرهائن الالمان الذي قتل أحدهما أثناء محاولته الهرب من مختطفيه . فيما أوضح هوير / عضو في الحزب الفيدرالي الحر/ المعارض بأن غموض الوضع في افغانستان سيجعل إمكانية موافقة البرلمان الالماني التمديد لفترة بقاء الفرقة الالمانية في تلك الدولة متأرجحا ..مشيرا بأن أكثر أعضاء الكتل النيباية المعارضة ومن بينهم أعضاء في الحزب الديموقراطي الاشتراكي/ الشريك الائتلافي للحكومة الالمانية / أصبحوا يرفضون التمديد . كما طالب سكرتير عام حلف شمال الاطلسي / الناتو / ياب هوب دو شيفر الحكومة الالمانية بإضفاء عدد قواتها في افغانستان .. واعرب في تصريح لصحيفة / بيلد أم سونتاج / عن أمله في مشاركة فرق عسكرية المانية في الجنوب الافغاني المشتعل واكدا بأن القوات الالمانية في تلك الدولة ساهمت بشكل كبير بتدريب عناصر جيش وشرطة افغانية وان رفض البرلمان الالماني التمديد للفرقهم العسكرية يعتبر ضربة موجعة للتحالف الدولي ضد الارهاب . // انتهى // 1353 ت م