ناشدت الفدرالية الدولية لحركة الهلال الأحمر والصليب الأحمر في جنيف بالجمعيات الوطنية تقديم المساعدات للمتضررين من فيضانات باكستان. وقال بيان صادر علن الفدرالية اليوم :"تظل الأوضاع صعبة للغاية بالنسبة لما يربو على مليوني شخص تضرروا من الفيضانات الغزيرة في جنوب غرب باكستان، وذلك حسب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الذي يعمل مع الهلال الأحمر الباكستاني على مواجهة الكارثة. واضاف البيان ان الوضع آخذ في التحسن نوعاً ما في بلوشستان الغربية حيث تتراجع المياه كما يقول السيد إيان هاي منسق فريق التقييم والتنسيق الميدانيين التابع للاتحاد الدولي ... موضحا ان القلق يساورنا أيضاً إزاء تهديد مياه الفيضان لقرى جديدة في المنطقة. وفي مواجهة الكارثة المتواصلة، يعيد الاتحاد الدولي النظر في نداء الطوارئ الأولي الصادر عنه في 4 تموز يوليو رافعاً قيمة المبلغ الأصلي المطلوب من 10,4 مليون فرنك سويسري8ر5 مليون دولار أمريكي 2ر6مليون يورو إلى 21 مليون فرنك سويسري17 مليون دولار أمريكي8ر12 مليون يوروواضحت الفدرالية في بيانها. وسوف تستخدم الأموال في تزويد 500 51 أسرة معيشية أو قرابة 360 ألف شخص بمواد إغاثة تشتد الحاجة إليها بما في ذلك الغذاء ومواد بناء المساكن والخدمات الصحية ومياه الشرب الآمنة والمراحيض علاوة على التوعية في مجال النظافة العامة ودعم سبل كسب العيش. وقال شهِدتُ الكثير من الكوارث في قريتي كحالات الجفاف والفيضان لكنني لم أر في حياتي قط هذا النوع من الدمار الشامل على حد قول السيدة شريم بيبي وهي أرملة في الخامسة والخمسين من العمر تعيش في بلوش آباد في بلوشستان في لحظة واحدة ابتلعت المياه مسكني، ومعه قريتي بأسرها. وقد تعرّض أكثر من 67 ألف منزل لأضرار عبر أنحاء بلوشستان والسند، بينما يؤدي ما لحق بنظم المياه والصرف من أضرار إلى زيادة انتشار الأمراض، وهو الأمر الذي يُفاقمه النقص في مرافق الاغتسال. ويخطط الاتحاد الدولي على الصعيد الاستراتيجي لإرسال ما لا يقل عن خمس وحدات للاستجابة للطوارئ متخصصة في مجالات الشؤون اللوجستية، والمياه والإصحاح، والرعاية الطبية كجزء من عملية الإغاثة من الفيضان. ويعمل الاتحاد الدولي والهلال الأحمر الباكستاني في ظل تنسيق وثيق مع السلطات وسائر الوكالات الإنسانية، بما في ذلك الأممالمتحدة، من أجل تقديم المعونة للمجتمعات المحلية المستضعفة بأسرع ما يمكن. // انتهى // 1217 ت م