قالت الأممالمتحدة إنها تلقت حتى أمس 32% مِن مجموع ما طلبته مِن أموال لدعم أكثر مِن 15 مليون مِن ضحايا الفيضانات في باكستان. وأوضحت أنه بعد أسبوعين مِن مناشدتها، تلقت 148 مليون دولار كوعود بتقديم المساعدة مِن مجموع 460 مليون دولار طلبتها. وقال مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية مِن مقره في جنيف أنه ينبغي إضافة 180 مليون دولار قدمها المجتمع الدولي مباشرة للسلطات الباكستانية وللجمعيات الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر دون أن تمر عبر الأممالمتحدة. وقال المكتب إن المساعدات الدولية تبقى غير كافية لتلبية الحاجات الضخمة للمشردين والمتضررين مِن أسوأ فيضان تشهده باكستان في تاريخها حيث مازالت المياه تغمر الأرض في إقليمي السند وبلوشستان. وأضاف أنه على الرغم مِن الجهود التي بذلتها الحكومة الباكستانية والمجتمع الدولي لتسريع المساعدات، إلا أن الامتداد الجغرافي الواسع للفيضانات والعدد الهائل للمتضررين منع وصول السماعدات لإعداد كبيرة مِنهم. وقال هناك 6 ملايين شخص في الأقل باتوا بحاجة للمساعدات الغذائية لغاية منتصف فبراير 2011، وإنه لم تتم حتى الآن تغطية حاجات المُشردين للمأوى إلا بنسبة 37%. وفي مجال إغاثة المنكوبين من الفيضانات قالت السفيرة الأمريكية بإسلام أباد آن باترسون أمس إن الولاياتالمتحدة قدمت حتى الآن 87 مليون دولار كمساعدات ومواد إغاثة لباكستان وإنها ستقدم المزيد من الدعم. كما وعدت آن باترسون في مساعدة باكستان في الجلسة الخاصة للجمعية العمومية للأمم المتحدة غدا الخميس لإقناع المجتمع الدولي بمساعدة باكستان في إغاثة أكثر من 20 مليون متضرر من الفيضانات. وتقدر الحكومة أنها تحتاج لمبلغ 2,5 مليار دولار لإغاثة وإسكان المتضررين وإصلاح أنظمة الري في الأراضي المنكوبة. وقد تسلمت الحكومة حتى الآن 301 مليون روبية من مساعدات وتعهدات بالمساعدة معظمها لم تصل حتى الآن وحتى بعد انقضاء 20 يوما على الفيضانات.