اكدت الولاياتالمتحدة وروسيا اليوم نيتهما التوصل الى "تسوية" لتقليص اسلحتهما الاستراتيجية "حتى ادنى مستوى ممكن". وقالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيرها الروسي سيرغي لافروف في بيان مشترك في واشنطن ان البلدين يريدان التوصل سريعا الى اتفاق يلي معاهدة الحد من الاسلحة الاستراتيجية. وفي الوقت نفسه، اعلن الرئيسان الاميركي جورج بوش والروسي فلاديمير بوتين في بيان اخر انهما يريدان مع دول اخرى وضع "شكل جديد لمزيد من التعاون" بهدف تقاسم التكنولوجيا النووية المدنية من دون المساهمة في نشر الاسلحة النووية. وصدر البيانان غداة لقاء كينيبنكبورت (شمال شرق) بين بوش وبوتين وفي وقت تراجعت فيه العلاقات الثنائية الى حدها الادنى منذ نهاية الحرب الباردة وذلك نتيجة مسائل استراتيجية ودفاعية. وقالت رايس ولافروف ان "الولاياتالمتحدة وروسيا تكرران رغبتها في انجاح عمليات التقليص (لقواتهما) الاستراتيجية الهجومية حتى ادنى مستوى،بما يتلاءم مع موجبات امنهما القومي وما توجبه عليهما المعاهدات". واضافا "لهذه الغاية، ناقش الوزيران وضع تسوية لما بعد معاهدة الحد من الاسلحة الاستراتيجية لضمان الاستمرارية والتصور في ما يتصل بالقوات الهجومية الاستراتيجية". من جهتهما، ابدى بوش وبوتين "عزمهما على ممارسة دور ناشط في جعل اكبر عدد من الدول المهتمة، ولا سيما الدول النامية، من مزايا الاستخدام السلمي للطاقة النووية، شرط تحقق الهدف المشترك المتمثل في تفادي انتشار الاسلحة النووية". // انتهى // 2007 ت م