أعرب وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط عن تطلعه بأن تتمسك الأطراف الفلسطينية باتفاق وقف اطلاق النار الذى تم اليوم برعاية مصرية .. نافيا ماتردد عن أمكانية سحب مصر وفدها الامنى من الاراضى الفلسطينية. وقال أبوالغيط فى تصريح للصحفيين اليوم ان هذا الاتفاق يعكس فاعلية الدور المصرى الذى يعمل دائما باصرار على منع الاقتتال الفلسطينى الفلسطينى .. مطالبا الجانب الاسرائيلى بعدم التدخل وعدم التعرض للفلسطينيين فى قطاع غزة لأن تعرض اسرائيل لفلسطينيى القطاع يؤدى الى ظهور قدر من التوتر بين الفلسطينيين وبعضهم البعض وبما يعجل من اصطدامهم مرة أخرى. وطالب الفلسطينيين بعدم اطلاق الصواريخ .. لافتا الى أن اطلاق الصواريخ فيه اساءة للطرفين الاسرائيلى والفلسطينى لأن اسرائيل متفوقة على الفلسطينيين عسكريا فمن يطلق صاروخا يطلق عليه عشرات القذائف الاسرائيلية. وحول ما أثير عن امكانية سحب مصر وفدها الأمنى من الأراضى الفلسطينية نفى أبو الغيط ذلك وقال ان هذه مسألة غير مطروحة على الاطلاق .. موضحا أن بلاده لديها مسئولية تجاه الشعب الفلسطينى وأراضى فلسطين وهذه مسئولية تاريخية موجودة منذ 15 مايو عام 1948 وستبقى هذه المسئولية .. وقال ان من يعترض على هذه المسئولية فعليه أن يتحمل العواقب. وبخصوص ما ردده البعض بأن مصر تدعم حركة فتح على حساب حركة حماس قال أبوالغيط ان هذا ظلم بين للموقف المصرى .. مؤكدا أن بلاده تدعم الشعب الفلسطينى وتدعم السلطة الفلسطينية ومؤسساتها ومن هنا فان مصر لا يمكن أن تتدخل لصالح طرف فلسطينى ضد طرف آخر. وشدد على أن هذا أمر مرفوض ولا تقبل مصر حتى الايحاء به أو الاشارة اليه .. وقال اذا كان هناك من تم تدريبه فى مصر فهو قد تم تدريبه لرفع قدرات الشعب الفلسطينى على التصدى للعدوان ولفرض السيطرة الداخلية. وردا على سؤال قال وزير الخارجية المصرى انه يرصد محاولات من قبل بعض الدوائر الاعلامية الاسرائيلية والغربية للوقيعة بين مصر والقوى الفلسطينية المختلفة .. مكذبا بالكامل ما جاء فى الأخبار التى أوردتها صحيفة /ها آرتس /الاسرائيلية وما ادعاه راديو اسرائيل من تصريحات منسوبة للسفير المصرى فى تل أبيب. //انتهى// 2006 ت م