قالت الأمين العام المساعد للجامعة العربية للشئون الاجتماعية السفيرة نانسى باكير أن القرار الذى اتخذته قمة الرياض العربية بشأن تطوير التعليم والبحث العلمى فى الوطن العربى يؤكد الالتزام السياسى الواعى فى أعلى مستوياته بضرورة تطوير النظام التعليمى والبحث العلمى العربى بما يسهم فى تحويل الطموحات العربية فى هذا المجال إلى ممارسات واقعية مسئولة من قبل كل الأطراف الفاعلة فى المجتمع العربى. واوضحت باكير فى تصريح لها اليوم إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /اليسكو/ ستقومان بإحالة تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول تطوير التعليم فى العالم العربى إلى الدول العربية لدراسته وإرسال ملاحظاتها عليه فى موعد غايته شهر يوليو القادم .. لافته الى أنه سيتم عرض تقرير شامل حول هذا الموضوع على دورة استثنائية للمؤتمر العام لمنظمة /الأليسكو/ ثم عرضه على الدورة القادمة للمجلس الاقتصادى والاجتماعى فى سبتمبر 2007 تمهيدا لعرضه على القمة العربية القادمة. وشددت على أهمية إحداث تعديلات جوهرية فى التعليم فى الدول العربية وتغيير فلسفة التعليم بحيث يكون بناء شخصية الطالب محور العملية التعليمية من خلال تفاعله مع النشاطات التعليمية وفقا لميوله واستعداده وقدراته وتنمية روح المواطنة لديه وتربيته على حقوق الإنسان واكتساب ثقافة المعرفة وغرس روح التسامح والتعايش والحوار مع الحضارات الأخرى على أساس حق الاختلاف والتنوع. وأكدت أهمية تطوير أداء النظام التعليمى وتحسين جودته ليصبح قادرا على المساعدة فى تحقيق التقدم الاجتماعى والقدرة على المنافسة العالمية .. موضحة أن تطوير التعليم عملية مجتمعية شاملة ومركبة تقع مسئولياتها على كل الأطراف المجتمعية الفاعلة من قوى اجتماعية وسياسية ومؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدنى وقطاع خاص. // يتبع // 1616 ت م