أصدرت وزارة التنمية الدولية البريطانية بيانا اليوم اوضحت فيه ان كلاب مدربة سوف تساعد على الكشف عن الألغام في إزالة المواد التي لم تنفجر التي تخلفت بعد الحرب التي دارت في جنوب لبنان بالصيف الماضي وذلك ضمن تمويل يصل إلى 30 مليون جنيه إسترليني أعلن عنه وزير التنمية الدولية لأجل تطهير الأراضي من الألغام. كما تستفيد من هذه الأموال دول أخرى من بينها أنغولاوسريلانكا. واشار البيان الى ان الأممالمتحدة حددت حتى الآن أن هناك مليون قنبلة عنقودية لم تنفجر تركت في جنوب لبنان بعد الحرب التي دارت عام 2006. وقد قدمت المملكة المتحدة حتى الآن 2.7 مليون جنيه إسترليني للمساعدة في إزالة 90000 قنبلة عنقودية منتشرة حول البيوت وفي الأراضي الزراعية. من المتوقع أن تتم إزالة باقي الألغام بحلول نهاية العام الجاري. ويتصادف إعلان وزير التنمية الدولية هذا مع مناسبة يوم الأممالمتحدة الثاني للتوعية بالألغام وهي مناسبة سنوية تسعى لرفع مستوى الوعي بشأن الألغام والتطورات الجاري إحرازها تجاه القضاء عليها نهائيا. واوضح انه وخلال عام 2005 تم الإعلان عن وقوع ما يربو على 7000 إصابة نتيجة للألغام وقعت في 58 دولة - واحد من بين كل خمسة مصابين هم من الأطفال. إلا أن العديد من الخبراء يعتقدون بأن العدد الإجمالي للإصابات قد يصل إلى 20000 كل عام. وقال وزير التنمية الدولية البريطاني هيلاري بن: أن العنف دائما لا ينتهي بعد انسحاب القوات وتوقف إطلاق النار فالعشرات من الأشخاص يتعرضون للقتل أو الإصابة كل يوم بسبب أنهم داسوا على لغم أرضي أو حملوا قنبلة لم تكن قد انفجرت. مؤكدا ان المنظمات البريطانية غير الحكومية وبمساعدة منا في إزالة الألغام المنتشرة حول المدارس وفي الأراضي الزراعية والطرقات لكي يستأنف المواطنون حياتهم الطبيعية. كما تقود المملكة المتحدة الجهود الدولية الرامية لحظر إلقاء القنابل العنقودية. //يتبع// 1648 ت م