اوضح المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين رون ردموند إن جنوب شرقي تشاد شهد تدفق موجة جديدة من المشردين داخليا بعد فرار بعض سكان قريتي تيارو ومارينا بسبب الهجوم الذي تعرضت له القريتان السبت الماضي. وقال ردموند في بيان وزع الكترونياً / إن نحو 2000 شخص وصلوا إلى مخيم قوز عامر للاجئين قرب بلدة كوكو والذي يضم أكثر من 19 ألف لاجئ سوداني من دارفور/. وحمل ردموند مسؤولية الهجمات إلى ميليشيا الجنجاويد .. حيث وقعت معارك استمرت ساعات بين الجنجاويد ومسلحين محليين وجنود في الجيش الوطني. وأشار إلى أن السلطات العسكرية التشادية أفادت بأن 65 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في قرية تيرو خلال الهجوم وأن التقارير ترجح ارتفاع عدد الضحايا. ووفقا لاحصاءات المفوضية فإن هناك نحو 120 ألف مشرد في شرق تشاد بينما يوجد أكثر من 230 ألف لاجئ سوداني من دارفور يقيمون في 12مخيما تديرهم المفوضية . // انتهى // 1546 ت م