اعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم في جنيف أنها خفضت أنشطتها وتحركات العاملين بها في شرق تشاد بسبب العنف المتزايد. وقالت جنيفير باجونيس الناطقة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في ايجاز صحفي ان تشاديين مسلحين قتلوا الاربعاء الماضي اثنين من افراد الامن الذين يحرسون مخيم طولوم التابع لها والذي يأوي 23500 لاجيء سوداني من دارفور. واصيب حارسان اخران بجروح بالغة في الهجوم الذي وقع بعد يوم من خطف عربات تابعة لوكالات اغاثة. واضافت المتحدثة باسم المفوضية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيانها // كاجراء وقائي سنقوم بالمهام الاساسية فقط مثل متابعة حالات الحماية وتوزيع الاغذية والمياه والرعاية الصحية // . وتشير تقارير المفوضية ان نحو ثمانية الاف من بين 13500 لاجيء سوداني فروا من العمليات العسكرية للجيش السوداني وميليشيا الجنجويد المتحالفة معه في دارفور في شهري فبراير ومارس الماضيين يقيمون في العراء في بيراك وهي بلدة صغيرة على الحدود التشادية. وقد تم تأجيل نقلهم الى مخيم ميل منذ اسبوعين بسبب الموقف الامني الهش. ووفقا لتقارير للمفوضية يوجد 250 الف لاجيء سوداني ينتشرون في 12 مخيما للاجئين في شرق تشاد و180 الف تشادي نزحوا من ديارهم. // انتهى // 0108 ت م