قال تقرير صادر عن فرع منظمة الاممالمتحدة للبيئة ومقره العاصمة القديمة لألمانيا مدينة بون انه بالرغم من يقظة زعماء الدول الصناعية وخاصة الاتحاد الاوروبي من خطر تلوث الطبيعة الا أن أي جهود تبذل للحيلولة دون ارتفاع درجة الحرارة الارض لم يعد ممكنا. وأوضح التقرير ان درجة حرارة الارض سترتفع خلال حلول عام 2100 الى 2.6 مئوية اذ ان درجة حرارة الأرض ارتفعت خلال الخمسين عاما الماضية الى 1.5 مئوية جراء عدم مبالاة الدول الصناعية باستغلالها الكبير لطاقة ثان اوكسيد الكربون وان المناداة لتطبيق اتفاقية // كيوتو // والمؤتمرات التي عقدت في المكسيك والمانيا وغيرها من الدول لم تسفر عن قيام الدول الموقعة على تلك الاتفاقيات بتطبيق بنودها. وأكد التقرير الذي وزعته المنظمة اليوم ان 6 في المائة من سكان الأرض يعيشون على شواطئ البحار وان الملايين منهم معرضون لخطر الفيضانات جراء ارتفاع المياه كما أن الحيوانات البحرية معرضة للانقراض جراء ذلك. وتوقع التقرير ان ينجم عن تقلبات وتلوث البيئة وارتفاع درجة الحرارة والفيضانات والرياح اضافة الى حرائق الغابات وخاصة في آسيا واووربا ظهور امراض جديدة وحصد الموت للملايين من الناس / على حد قول هذا التقرير /. // انتهى // 1321 ت م