اعلن وزير الشؤون البرلمانية البريطانى النائب جاك سترو انه قد تحدد يوم الرابع عشر من مارس الجارى لاجراء حوار فى مجلس العموم البريطانى حول مسألة تجديد قوة الردع النووي البريطانية المعروفة باسم ترايدنت. وقال سترو الذي كان يتقلد سابقا منصب وزير الخارجية البريطانى ان مجلس العموم البريطانى سوف يناقش فى جلسة يوم الاربعاء الموافق 14 مارس الجاري موضوع خطة تجديد قوة الردع النووي البريطانية المعروفة التى سوف تكلف عند اقرارها نحو 20 بليون جنيه استرلينى على مدى 30 عاما. وجاء تحديد التاريخ المذكور لمناقشة موضوع الردع النووي البريطاني بعد قيام ان اكثر من مائة شخصية بريطانية نافذة بمطالبة رئيس الوزراء البريطانى تونى بلير التريث بشأن رغبته فى تجديد قوة الردع النووي البريطانية. وكان تحالفا بريطانيا بارزا ضم اكثر من مائة عالم فيزياء وكيمياء وفلك ورجال دين وقانون وكتاب وصحافيين وفنانيين وشخصيات مجتمع مدنى ونواب برلمان وغيرهم قد ناشدوا بلير الشهر الماضى ارجاء موضوع تجديد قوة الردع النووى حتى يتم اجراء حوار شامل حول البدائل المتاحة عن الاسلحة النووية المذكورة معتبرين ان سباق الاسلحة النووية يظل هو الخطر الاكبر الذي يتهدد الجنس البشرى على الكرة الارضية. يذكر ان بلير قد اكد فى ديسمبر الماضى على اهمية تمتع بريطانيا بقوة ردع نووية مستقلة واقترح بناء غواصات نووية حديثة لتحل محل الغواصات القديمة العاملة فى سلاح البحرية الملكية البريطانية. // انتهى // 1756 ت م