حذر رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية اليوم من عواقب إدخال أموال بقيمة 600 مليون دولار ومركبات وسيارات إلى غزة بموافقة أمريكية وإسرائيلية يكون الهدف منها إضفاء مزيد من الإرباك الداخلي. وقال هنية في تصريح له اليوم //إذا كان الأخوة يستوعبون إستمرار اللقاءات مع أمريكا وغيرها ويوجدون لهم الأعذار إذن فلنصبر على أنفسنا وتكون هناك لقاءات وحوارات في ظل وضعنا المعقد.. مشيرا إلى تهرب الكثير من قادة الفصائل الفلسطينية من الحوار وخلق عوائق وهمية في وجه النقاش والوصول إلى حل لما وصلت إليه الساحة الفلسطينية//. وأكد هنية على أن الموضوع الأمني الأخطر هو لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية غونداليزا رايس بالوزير الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال زيارة رايس للمنطقة والحديث عن نشر ثلاثين ألفا من قوات حلف شمال الأطلسي في قطاع غزة والإسراع بتنفيذ الاحتلال عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة. واضاف //هذا يعني أن هناك مخاطر أمنية متعلقة بسياسات أمنية اسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جانب الوضع الداخلي//. من جانب اخر عبر رئيس الوزراء الفلسطيني عن رفضه واستهجانه إزاء إعطاء محادثات الحكومة والحوار بين مؤسستي الرئاسة والحكومة الفلسطينية فرصة أخيرة ..معتبرا أن هذا الحديث كلام مرفوض وغير مقبول من الشعب الفلسطيني. ونوه هنية إلى أن التلويح المستمر بالانتخابات المبكرة ليس في محله ..معتيرا ذلك مخالفة قانونية ودستورية من شأنها أن تربك الساحة الداخلية.. مشددا على أن الأفضل هو التفاهم والتوافق الوطني لتشكيل حكومة الوحدة. وحول ما تردد بقضية لقاء قريب يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في دمشق عقب هنية بقوله إن اللقاء جرى الحديث بشأنه وحماس ترحب به. // انتهى // 1409 ت م