أكد المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية سليمان عواد ان سعى الرئيس المصرى حسنى مبارك وجهود بلاده تتجاوز بكثير مسألة الجندى الاسرائيلى المختطف مشيرا الى ان مبارك يتطلع لما هو اكبر من ذلك وهو انهاء معاناة الشعب الفلسطينى وتوحيد الجهود الفلسطينية حتى يتحدث الفلسطينيون بصوت واحد وانجاح جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وانهاء العزلة التى يتعرض لها الفلسطينيون والحصار الذى يتعرض له قطاع غزة. واوضح عواد فى تصريح له اليوم ان استئناف عملية السلام هو الغاية والهدف استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بدعم كامل من مصر وكافة الاطراف الاقليمية الفاعلة وبتحرك جاد ونزيه من جانب المجتمع الدولى ولاعبيه الرئيسيين والمجموعة الرباعية. وقال ان مصر تتطلع لتحرك جاد فى عملية السلام خاصة وان الرئيس مبارك سبق وان اشار الى ان سنوات طويلة قد مضت فى الحديث عن خطة تينت وتقرير ميتشل وخارطة الطريق واجتماعات اللجنة الرباعية وانه قد ان الاوان للتحرك الجاد الذى ينهى الجمود الحالى فى عملية السلام ويدفعها الى الامام ويعطى الامل للفلسطينيين لتحقيق السلام الذى طال انتظاره. واضاف قائلا يجب ان نوفر افقا سياسيا واملا للفلسطينيين لان التهدئة والمواقف المتوازنة والكلمة الواحدة للشعب الفلسطينى هى التى تؤدى الى وضع جهود السلام على الطريق الصحيح مرة اخرى. //انتهى// 1653 ت م