أعربت الصحف المصرية الصادرة اليوم عن قناعتها بأن إسرائيل بأفعالها العدوانية تؤكد أنها لا تمتلك أية رغبة أو رؤية سياسية للعمل علي إحياء مفاوضات السلام وأنها بذلك تغذي دوامة العنف وتشعل نار الكراهية وتجهض أية جهود أو تحركات تستهدف تحقيق التهدئة والاستقرار وتمارس لعبتها المعروفة في استفزاز الفلسطينيين للرد ثم تتخذ هذا الرد ذريعة لإظهار أن الجانب الفلسطيني هو المسئول عن تجميد عملية السلام. وقالت انه في أقل من أسبوع قتلت القوات الإسرئيلية 22 فلسطينيا وأصابت العشرات لتضيف فصلا جديدا في سجل جرائهما المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وتعود لتستأنف هوايتها في القتل والتدمير والاعتماد علي منطق القوة مستغلة حالة التراخي بل والصمت المريب من جانب المجتمع الدولي الذي يقف متفرجا لتنفيذ مخططاتها وجرائهما دون وازع أخلاقي أو رادع قانوني. ورأت الصحف أن استمرار حالة الاستقطاب السياسي والأمني الفلسطينية وعدم اتفاق حركتي حماس وفتح علي تشكيل حكومة وحدة وطنية وبلورة رؤية مشتركة تستهدف المصلحة الفلسطينية قد ساعد بشكل غير مباشر الحكومة الإسرائيلية علي مواصلة عدوانها ضد الشعب الفلسطيني وهذا يدفع الفصائل الفلسطينية إلى الإسراع بتنحية خلافاتها السياسية جانبا والتكاتف معا من أجل وقف هذا العدوان الإسرائيلي. واوضحت انه في ظل حالة الخلل في موازين القوي واستمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد الفلسطينين فإن المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن مطالب بتحمل مسئوليته في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل ضد الجرائم الإسرئيلية بل ومحاكمة مرتكبيها. وفيما يتعلق بالعلاقات الصينية الافريقية قالت الصحف المصرية ان المنتدي الأفريقي الصيني يمثل أحد الآليات المؤسسية المهمة لتطوير العلاقات بين الصين وأفريقيا في مختلف المجالات لافته الى العديد من القواسم المشتركة التي تدفع باتجاه تطوير هذه العلاقات خاصة في المجال الاقتصادي موضحه أن القارة الأفريقية تمتلك موارد بشرية وطبيعية هائلة وتعيش معظم دولها مرحلة تحول اقتصادي وتحتاج إلي الاستفادة من الصين التي تمثل قطبا اقتصاديا صاعدا ومن تجربتها التنموية في مجالات التكنولوجيا والبرمجيات والصناعات الصغيرة وغيرها. // يتبع // 1017 ت م