تعرض وزيرا الداخلية والدفاع الالمانيين فولفجانغ شويبله وفرانس يوسف يونغ / حزب مسيحي/ الى ضربة موجعة من خلال رفض اعضاء الائتلاف الحكومي / الديموقراطي الاشتراكي / الموافقة على انزال الجيش الى المدن لحماية المرافق الحيوية فيها . وقد جاء هذا الرفض من خلال اعلان وزير الدفاع يونغ عن تراجع رفضه طلب وزير الداخلية شويبله استدعاء الجيش الى داخل المدن الالمانية ، اذ اعلنت وزيرة العدل /اشتراكية / بريجيته تسيبريس ان المانيا لن تكون بلد يحكمه الجيش بينما أكد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير معارضته رؤية أي جندي يحمل بندقية حرب في محطات القطارات العامة وغيرها مؤكدا ان ذلك يعمل الى زعزعة الامن العام في المانيا وتراجع رغبة الاقتصاد الاجنبي باستثمارات في المانيا . // انتهى // 1419 ت م