أكد المدير العام السابق للشرطة الاسبانية أغوستين دياث دي لميرا اليوم وجود تقرير أنجزه خبراء ويتحدث عن علاقة بين منظمة إيتا الانفصالية وحركات دينية متطرفة والتنسيق بين الطرفين في تفجيرات 11 مارس الارهابية التي وقعت سنة 2004 في اسبانيا. وأكد أن التقرير جرى إنجازه ويتحدث عن احتمال أن تكون منظمة إيتا كلفت جماعات متطرفة قريبة من القاعدة بتنفيذ تفجيرات 11 مارس ..مبرزا في الوقت نفسه أنه تم إخفاء التقرير عن القضاء. وتعيش اسبانيا مجددا خلال هذا الأسبوع نقاشا قويا حول مدى تورط إيتا في تفجيرات 11 مارس ... فبينما تطالب المعارضة بالتحقيق في هذا المستجد تنفي الحكومة تورط إيتا وتؤكد أن القضاء قام بواجبه وأثبت تورط الجناة الحقيقيين في هذه التفجيرات التي خلفت 191 قتيلا . // انتهى // 2129 ت م