أكد القضاء الاسباني أن ثلاثة من أفراد الشرطة خبراء في المتفجرات أنجزوا تقريرا يتضمن معطيات مغلوطة في محاولة لربط منظمة إيتا الانفصالية بتنظيم القاعدة وتفجيرات 11 مارس التي كانت قد هزت مدريد وخلفت مقتل 191 شخصا. وجاء في تقرير القاضي بالتسار غارثون من المحكمة الوطنية والذي جرى الكشف عن مضمونه اليوم أن الخبراء الثلاثة تصرفوا بنوع من اللامسؤلية في محاولة لإثبات هذه العلاقة غير الموجودة واعتمدوا على وجود مادة لقتل الحشرات في منزل أحد المعتقلين في 11 مارس وربطوا بينها وبين مادة عثر عليها سنة 2003 في منزل أحد أعضاء إيتا. يذكر أن اسبانيا تعيش جدلا قويا حول هوية منفذي تفجيرات 11 مارس فينما يؤكد القضاء أن المتورطين ينتمون الى تنظيم مرتبط بالقاعدة تحاول المعارضة اليمينية المتمثلة في الحزب الشعبي ومدعومة من بعض وسائل الاعلام توريط منظمة إيتا. م ر //انتهى 1827 ت م