طورت منظمة ايتا الانفصالية فى اسبانيا نظاما لتفجير القنابل والعبوات الناسفة يعتمد على الهاتف النقال كما جرى فى تفجيرات 11 مارس فى مدريد السنة الماضية وخلفت 191 قتيلا وأكثر من 1400 جريح0 وقالت صحيفة/الموندو/ اليوم أن الاجهزة الفرنسية رصدت عملية التطوير هذه وأخبرت نظيرتها الاسبانية بالامر سنة 2003م00 أى سنة قبل تفجيرات مدريد0 ورأت الجريدة فى افتتاحيتها أن هذا المعطى يأتى ليضع الشكوك مجددا حول دور محتمل لمنظمة ايتا فى تفجيرات 11 مارس خاصة وأن الذى زود كوماندو 11 مارس بالمتفجرات وهو مواطن اسبانى معتقل الان كان على علاقة غير مباشرة بهذا التنظيم المسلح0 ممايذكر أن الحزب الشعبى المعارض يطالب منذ السنة الماضية بضرورة التركيز على دور محتمل لايتا00 لكن القضاء حقق فى المعطيات المتعلقة بايتا ولم يعرها اهتماما كبيرا ومن شأن المعلومات الجديدة أن تفتح افاقا جديدة فى تفجيرات 11 مارس0 //انتهى// 1126 ت م