أظهر استطلاع للرأي أن 60 بالمائة من الشعب الفلسطيني يؤيدون إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة للخروج من الأزمة الحالية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية . وأضاف استطلاع ل مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية الفلسطينية أن 17.4 بالمائة من أفراد العينة التي شملها الاستطلاع فيما لو جرت انتخابات رئاسية فلسطينية جديدة سينتخبون /حركة حماس/ و 37.9 المائة سينتخبون مرشح /حركة فتح/. وكشف الاستطلاع ان 18.8 بالمائة من أفراد العينة قالوا انه في حال جرت انتخابات تشريعية جديدة سينتخبون كتلة /حركة حماس/ و 34.8 بالمائة سينتخبون كتلة /حركة فتح/ لو ترشحت في انتخابات تشريعية جديدة كتلتين فقط فان 25.1 بالمائة من أفراد العينة سينتخبون /كتلة حماس/ مع قوى إسلامية أخرى متحالفة معها و 42.6 بالمائة سينتخبون كتلة تحالف منظمة التحرير الفلسطينية. وحول العمليات المسلحة والتفجيرية واطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية على البلدات الاسرائيلية قال 60.3 بالمائة من أفراد العينة انهم يؤيدون العمليات المسلحة داخل إسرائيل و 32.8 بالمائة يعارضونها بينما 62.3 بالمائة من أفراد العينة يؤيدون تركيز المقاومة في الأراضي المحتلة عام 1967 و 42.5 بالمائة من أفراد العينة يعارضون إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل. وان 36.7 بالمائة من أفراد العينة يقولون أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل يضر القضية الوطنية الفلسطينية و 36.5 بالمائة يقولون بأنه يخدم هذه القضية. بيينما رأى 36 بالمائة من أفراد العينة أن شكل النضال الذي يخدم القضية الفلسطينية أكثر من غيره هو الكفاح المسلح. وراى 88 بالمائة من أفراد العينة انهم لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن وان 75 بالمائة من أفراد العينة يقولون بأن وضعهم الاقتصادي في ظل الأوضاع الحالية قد تطور نحو الأسوأ. //انتهى// 0926 ت م