كشفت استطلاع للرأي أن غالبية الفلسطينيين يؤيدون إجراء إنتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة . وأجري الاستطلاع أعدته /شركة الشرق الأدنى للاستشارات/ خلال الفترة بين الحادي عشر والثالث عشر من أغسطس الجاري على عينة عشوائية في محافظات قطاع غزة و الضفة الغربية بما فيها القدس . وتوضح النتائج أن 71 بالمائة من المستطلعة آرائهم يؤيدون إنتخابات تشريعية و 68 بالمائة يؤيدون إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة و59 بالمائة من مؤيدي حركة /حماس/ يعارضون إجراء إنتخابات تشريعية مبكرة مقارنة ب 90 بالمائة من أنصار حركة /فتح/ يؤيدون إجراء هذه الانتخابات. في المقابل يؤيد 60 بالمائة من أنصار /حماس/ و 78 بالمائة من أنصار /فتح/ إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.وأظهر الاستطلاع معارضة 66 بالمائة من الفلسطينيين لإجراء الانتخابات على مراحل كما أجريت انتخابات البلديات و المجالس المحلية. وتكشف النتائج أن 72 بالمائة من المستطلعة أرائهم يعتقدون أن حركة /حماس/ ستعرقل إجراء انتخابات مبكرة وستعمل على إفشالها. ووفقا لنتائج الاستطلاع فان 41 بالمائة من الفلسطينيين سينتخبون قائمة /فتح/ مقابل 15 بالمائة سيصوتون لقائمة /حماس/ و 14 بالمائة للقوائم الأخرى في حين سيمتنع 30 بالمائة عن المشاركة في الانتخابات.وتظهر النتائج أن 46 بالمائة من سكان قطاع غزة سينتخبون حركة /فتح/ و 21 بالمائة سينتخبون /حماس/ مقابل 37 بالمائة من سكان الضفة الغربية سيصوتون لفتح و 11 بالمائة سيصوتون لحماس. وسيمتنع 36 بالمائة من أهالي الضفة الغربية عن المشاركة في الانتخابات مقابل 21 بالمائة من أهالي القطاع.أما بالنسبة للانتخابات الرئاسية فان 44 بالمائة من الفلسطينيين سيدلون بأصواتهم لمرشح حركة /فتح/ مقابل 15 بالمائة لمرشح حركة /حماس/ و 15 بالمائة لمرشح آخر وسيمتنع 27بالمائة عن المشاركة في الانتخابات.وتكشف النتائج أن 50 بالمائة من سكان قطاع غزة سيمنحون أصواتهم لمرشح /فتح/ مقابل 19 بالمائة لمرشح /حماس/ في حين أن 39 بالمائة من سكان الضفة الغربية سيدلون بأصواتهم لمرشح /فتح/ مقابل 11 بالمائة لمرشح /حماس/ وسيمتنع 33 بالمائة من سكان الضفة الغربية عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية مقابل 18 بالمائة من سكان قطاع غزة. // انتهى // 1128 ت م