أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني أن 75 في المائة من الفلسطينيين يؤيدون منح منظمة التحرير الفلسطينية صلاحيات المجلس التشريعي وصلاحيات من السلطة الفلسطينية، مقابل معارضة 25 في المائة. وتوضح النتائج أن 80 في المائة من سكان قطاع غزة يؤيدون هذه الخطوة، مقارنة مع 73 في المائة من سكان الضفة الغربية. وبين الاستطلاع الذي نفذته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج) أن 44 في المائة سينتخبون قائمة حركة فتح إذا جرت الانتخابات التشريعية الأسبوع المقبل، مقابل 8 في المائة لقائمة حركة حماس و14 في المائة لقوائم أخرى، في حين سيمتنع 34 في المائة عن المشاركة أو التصويت في الانتخابات. وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية، أظهرت النتائج أن 47 في المائة سينتخبون مرشح حركة فتح إذا جرت الانتخابات الأسبوع المقبل، مقابل 8 في المائة لمرشح حركة حماس و12 في المائة لمرشحين آخرين، في حين سيمتنع 33 في المائة عن المشاركة أو التصويت. وحول شعبية الشخصيات القيادية الفلسطينية، جاء الرئيس محمود عباس «أبو مازن» أولا بنسبة 38 في المائة، تلاه القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي بنسبة 14 في المائة، ثم رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية 12 في المائة، رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض 7 في المائة، رئيس المبادرة الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي 7 في المائة، القيادي في فتح محمد دحلان 5 في المائة، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل 2 في المائة، وقيادات أخرى 3 في المائة. وتفوق الرئيس عباس على إسماعيل هنية عند سؤال المستطلعين بمن تثق أكثر، حين حصل الرئيس عباس على نسبة 41 في المائة، مقابل 11 في المائة لهنية، و48 في المائة فضلوا عدم الإجابة على السؤال. أما بالنسبة لشعبية الأحزاب، فوصلت شعبية حركة فتح إلى 43 في المائة مقارنة ب 10 في المائة لحركة حماس، و3 في المائة للفصائل الأخرى، في حين لا يثق 44 في المائة من المستطلعين بأي فصيل موجود على الساحة الفلسطينية. وحول الجهة التي تمثل الفلسطينيين، حصلت منظمة التحرير الفلسطينية على نسبة 68 في المائة، مقابل 20 في المائة للسلطة الوطنية الفلسطينية، و6 في المائة لحركة حماس، و6 في المائة لحركة فتح.