حمل أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور محمود الرمحي اليوم مسؤولية أي تدهور لصحة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك للسلطات الإسرائيلية التي ترفض إعادته للمستشفى وإجراء عملية قسطرة لقلبه. واضاف الرمحي في تصريح له اليوم حول اعتقال رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك // آخر المستجدات تقول أن وضعه صعب جدا وقد أعطي علاجا جعله غائبا عن الوعي منذ ثلاثة أيام سبقت إحضاره لمحكمة / عوفر / الاسرائيلية بتكتم شديد دون معرفة محاميه // . الى ذلك أكد أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم أن / كتلة حماس / البرلمانية لن تمنح أية حكومة فلسطينية جديدة الثقة ما لم يفرج عن الوزراء والنواب الفلسطينيين المعتقلين في السجون الاسرائيلية. واضاف الرمحي في تصريحه // موقفنا واضح ويقضي بأنه لا يوجد حكومة وحدة وطنية دون الإفراج عن الاسرى رغم ما نسمعه من تصريحات بأن مصلحة الوطن تقتضي بتشكيل حكومة وحدة بغض النظر عن مصير النواب المعتقلين // . واشار الرمحي الى أن هناك محاولة لشل المجتمع الفلسطيني اقتصاديا وسياسيا وجاء دور مرحلة الشلل النيابي والتنفيذي للمجلس التشريعي الفلسطيني والحكومة الفلسطينية فيما مؤسسة الرئاسة الفلسطينية تعاني الشلل منذ أن اعتبرت إسرائيل انه لا يوجد شريك فلسطيني. // انتهى // 1848 ت م