افتتح معالي وزير الاقتصاد والتخطيط وزير العمل بالانابة الاستاذ خالد بن محمد القصيبي اليوم ملتقى التدريب والتنمية 2006 الذي تنظمه الجمعية السعودية للادارة لمدة يومين وذلك بقاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتنينتال بالرياض 0 وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدىء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية للادارة الدكتور عبدالله بن جلوي الشدادي كلمة أوضح فيها ان فعليات الملقتى تشتمل على دورات تدريبية وحلقات عمل بالاضافة الى اقمة معرض مصاحب للملتقى . واشار الى ان محاور الملتقى تتركز على آخر مستجدات ومتطلبات التدريب والتعليم في مجتمع المعرفة ودور تقنية المعلومات والاتصالات في مستقبل التدريب ودور الشراكة بين القطاع العام والخاص وسياسة المملكة المستقبلية / خطة التنمية الثامنة / والتدريب والتعليم المتطلبات والتحديات ودور القطاع الخاص وتأثير انضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية على متطلبات التدريب وآخر تقنيات التدريب العالمية وافضل الحلول التقنية من حول العالم والمنطقة . بعد ذلك القى معالي وزير الاقتصاد والتخطيط وزير العمل بالانابة الاستاذ خالد بن محمد القصيبي كلمة اوضح فيها ان الملتقى يناقش ما يتعلق بالتدريب الذي تحتاجه بيئات العمل في عصر تتسارع فيه وتيرة تطور المعرفة مؤكدا ان الملتقى يأتي انسجاماً مع خطة التنمية الثامنة التي تتضمن أولوياتها تطوير التعليم والتدريب من أجل بناء قوى عاملة مميزة بأفضل المهارات الادارية والفنية والمهنية التي تمكنها من قيادة عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمنافسة عالمياً ولاسيما بعد انضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية 0 وأثنى معاليه على الجهود التي تقوم بها الجمعية السعودية للادارة في تنظيم الفعاليات التي تسهم في تنمية ونشر الفكر والسلوك الاداري في المجتمع والإرتقاء بالبيئة الادارية في القطاعين العام والخاص والمهتمين في المملكة والقاء الضوء على كل ماهو جديد في عالم الادارة وتبادل الافكار والتجارب والتطورات العلمية الادارية وعرض برامج وخبرات وانجازات كبرى الشركات الوطنية والاجنبية في التدريب 0 ورأى معاليه أن التدريب عملية مستمرة لاتتوقف لذا يحتاج التدريب والتخطيط على المستوى الفردي والمؤسسي تفاعلاً مستمراً مع تطورات التقنية ليصبح قادراً على التعامل مع متطلبات ومعطيات العصر وقال // لعل من أهم مقومات نجاح التدريب أن تكون برامجه واقعية ومرنة // . واضاف معاليه ان التدريب الناجح لايمكن ان يقوم على ساق واحد ولابد له من وجود ركيزتين القطاع الحكومي والقطاع الخاص مؤكداً أن البرنامج التدريبي الناجح يعتمد على اقامة مشاركة فعالة بين القطاعين العام والخاص . عقب ذلك قام معالي وزير الاقتصاد والتخطيط وزير العمل بالانابه بتكريم الجهات المشاركة في الملتقى كما تسلم معاليه هديه تذكارية بهذه المناسبة . وفي الختام افتتح معاليه المعرض المصاحب للملتقى وتجول داخل اجنحته التي ضمت عروض لمختلف الجهات المشاركة في الملتقى وإسهاماتها في عملية التدريب والتنمية . // إنتهى // 1232 ت م