عبرت جامعة الدول العربية اليوم عن قلقها البالغ من تصاعد الموقف النووى فى منطقة الشرق الاوسط عقب تزايد القلق الخليجى والعربى والدولى من الاعلان الايرانى الاخير بقدرتها على تخصيب الوقود النووى 0 وقال الامين العام للجامعة العربية ردا على سؤال حول تصاعد القلق الخليجى من الملف النووى الايرانى00معربا عن قلقه البالغ من تصاعد الموقف بالشرق الاوسط0 وحول الضمانات لوقف هذا التصاعد قال موسى ان الملف النووى فى منطقة الشرق الاوسط يجب ان يعاد النظر فيه بشكل كامل لوقف السياسة المضطربة ازاء هذا الملف وحذر من ان مثل هذه السياسة المضطربة التى تقوم على ازدواجية المعايير ستؤدى لتضخيم وتصاعد هذا الملف ولن يشمل هذا التصعيد ايران واسرائيل فقط0 واضاف انه ليس من مصلحتنا ابدا وجود سباق تسلح نووى فى المنطقة او ظهور سلاح نووى فيها وهذا يسرى على جميع دول المنطقة دون استثناء دولة دون اخرى محذرا من حديث بعض القوى الكبرى عن وجود سلاح نووى طيب واخر غير طيب فهذا الحديث لا يمثل ولا يقيم اية مصداقية تجاه التعامل الجدى مع مشكلة الملف النووى فى المنطقة0 واعتبر موسى ان الجهة الوحيدة المخولة لوصف ما يحدث فى ايران هى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التى حتى الان لم تذكر ان هناك تسلحا نوويا فى ايران0 وجدد عمرو موسى التأكيد على الموقف العربى الرافض لوجود التسلح النووى فى المنطقة00موضحا ان تأييد البعض لوجود تسلح نووى لدولة ما فى المنطقة ورفض هذا التسلح لدولة اخرى هو كلام فارغ ويجعل الامر غاية فى الخطورة فى المنطقة0 كما اكد موسى من جديد على حق كل الدول الاعضاء فى معاهدة منع الانتشار النووى فى الاستخدام السلمى للطاقة الذرية وعدم حرمان اى دولة من هذا الاستخدام 00وطالب الدول العربية الدخول فى مجال الاستخدام السلمى للطاقة الذرية باعتبار ذلك مسألة هامة0 واكد ان الطريق للخروج من المأزق الحالى للملف النووى المتصاعد فى الشرق الاوسط هو عن طريق للحوار والتفاوض وضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية0 //انتهى// 1518 ت م