أعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد ال خليفة وزير خارجية مملكة البحرين عن قلق بلاده لقرب مفاعل /بوشهر/ الايرانى لسواحل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لاسيما مملكة البحرين التى يبعد عنها نحو 120 كلم متر0 وقال الشيخ خالد بن أحمد ال خليفه فى مقابلة بثها تلفاز البحرين اليوم/ من حق ايران امتلاك الطاقة الذرية للاستخدام السلمى وفق شروط واجراءات معينة كونها دولة ذات سيادة وتتطلع الى نهضة وتقدم شعبها00 الا أن قرب المفاعل النووى من السواحل البحرينية يشكل مصدر قلق بالنسبة للبلاد ودول المنطقة/0 وأوضح الشيخ خالد ال خليفه أنه تلقى تأكيدات خلال زيارته الى ايران قبل ثلاثة أشهر من وزير الخارجية الايرانى منوشهر متكى بأن المشروع الايرانى هو للاغراض السلمية 00 معربا عن أمله فى أن يكون الموقف الايرانى موقفا صحيحا 0 وحول رفض ايران للتفتيش المفاجى على نشاطاتها النووية قال وزير خارجية مملكة البحرين/ ان هذا الامر يثير القلق داعيا ايران الى التعاون مع وكالة الطاقة الذرية وتطبيق معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية00 مؤكدا أن عدم التعاون مع الوكالة الدولية بصورة مفاجئة فى الفترة الاخيرة والتخوف من التعاون أو التهديد بقطع العلاقة لا يخدم التوجه السلمى بأى شكل من الاشكال/0 وفيما يتعلق بقبول ايران للتفاوض مع الولاياتالمتحدة حول الشأن العراقى أكد وزير الخارجية البحرينى على دور ايران فى استقرار المنطقة واستقرار العراق مشيدا بهذه الخطوة التى جاءت قبل أيام من تشكيل الحكومة العراقية0 كما أكد على دور الجامعة العربية فى موضوع استقرار العراق مشيرا الى المؤتمر الذى عقد فى القاهرة للتحضير لمؤتمر الوفاق الذى حضرته ايران وهذا يؤكد دور ايران المهم فى اعادة الاستقرار للعراق0 وشدد وزير خارجية مملكة البحرين على أن دول المنطقة تسعى الى عدم القيام بأى عمل عسكرى أو حربى فى المنطقة تجاه ايران أو غير ايران00 مشيرا الى أن هناك حركات ارهابية مخطط لها وكثيرة فى المنطقة00 وذاقت مرارتها عدد من الدجول العربية ومنها البحرين0 وعن استمرار احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث/ طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى/ دعا وزير الخارجية البحرينى الى ايجاد حل لهذه القضية مشيرا الى أن دولة الامارات العربية المتحدة دعت مرارا الى ايجاد حل لاحتلال هذه الجزر من خلال التفاوض أو عن طريق التحكيم الدولى وأشار فى هذا الصدد الى أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية أكدا فى كل بياناتهما موقفهما الداعم لدولة الامارات فى هذا الموضوع00 مؤكدا أن ايجاد تسوية لهذه القضية سيخدم تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع ايران وتطوير العمل الجماعى المشترك بالمنطقة0 وحول امكانية قيام مشاريع اقتصادية وسياحية مشتركة بين دول مجلس التعاون وايران ومدى اسهامها فى ازالة التوتر بين ضفتى الخليج أبدى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد ال خليفة ترحيبه بقيام مثل هذه المشاريع لدورها فى وضع أسس لعلاقات صحيحة تستفيد منها شعوب المنطقة00 مبينا أن تطور العلاقات فى الجانب الاقتصادى والاستثمارى تؤسس لاستقرار المنطقة0 //انتهى// 2006 ت م