اختتمت اليوم فعاليات ندوة // مقررات الثقافة الإسلامية في جامعات المملكة و كلياتها بين واقعها و المتغيرات // التي نظمها قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك فيصل بالأحساء . وتم خلال الندوة التي استمرت يومين تقديم عدد من أوراق العمل من عدد من أساتذة الجامعات والكليات السعودية . وفي ختام الندوة أصدر المشاركون العديد من التوصيات التي أكدت على أن الثقافة الإسلامية تخصص علمي من فروع العلوم الشرعية له قضاياه و مسائله وله شخصيتة التي تميزه عن غيره من فروع العلوم الشرعية الأخرى وتشجيع الجامعات على فتح برامج الماجستير والدكتوراه في تخصص الثقافة الإسلامية للبنين والبنات وإنشاء جمعية علمية سعودية للمتخصصين في الثقافة الإسلامية و المهتمين بالحراك الثقافي وكذلك التأكيد على ضرورة تقرير الثقافة الإسلامية في جميع جامعات المملكة وكلياتها المدنية والعسكرية الحكومية والأهلية للبنين والبنات بما لا يقل عن ثمان وحدات دراسية. وأوصوا بتدريس مباحث من الثقافة الإسلامية في مراحل التعليم العام وإدخال مقرر الثقافة الإسلامية ضمن الخطط الدراسية في برامج الماجستير وتدريس مقررات الثقافة الإسلامية بما تتطلبه أهدافها وبما يتوافق مع طبيعتها من خلال النظرة الشمولية والواقعية وإنشاء أقسام أو وحدات أو مراكز خاصة في الجامعات و الكليات التي ليس فيها أقسام أو مراكز للإشراف على تدريس مقررات الثقافة الإسلامية والعمل على توفير المتطلبات البشرية والفنية التي ترفع مستوى الأداء وتعالج المشكلات وضرورة الاستفادة من التقنية الحديثة وتوظيف الحاسب الآلي والتعليم الإلكتروني في تدريس مقررات الثقافة الإسلامية وإقامة الدورات التدريبية وورش العمل التي ترفع من أداء الأساتذة ومهاراتهم في استخدام هذه التقنيات وتوظيفها في التدريس . ورفع المجتمعون في الختام برقيات شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على دعمهما وتأييدهما . // انتهى // 1629 ت م