أكد الرئيس المصرى حسنى مبارك ضرورة رأب الهوة الاخذة فى الاتساع بين العالم المتقدم والعالم النامى فى مجالات العلوم والتقنيات وفى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات00 موضحا أن ذلك يطرح تحديا كبيرا ويلقى بمسئولية ضخمة على علماء العالم النامى وباحثيه ويضع على عاتق دولنا ومؤسساتنا البحثية مسئولية مماثلة فى دعمهم0 وقال مبارك فى كلمته امام الجلسة الافتتاحية للاجتماع السنوى السادس عشر لاكاديمية علوم العالم النامى الذى يعقد فى مكتبة الاسكندرية اليوم00 الا اننا فى مصر والعالم العربى ودول العالم النامى يجب أن ننفتح على هذا العالم الذى نواجهه والذى يموج بالتحولات وأن نتعامل مع ما يطرحه من تحديات ونغتنم ما يتيحه من فرص ومكاسب ونواكب تطوراته المتسارعة فى شتى مجالات العلوم والمعارف0 وأكد حرص مصر على توسيع قاعدة البحث العلمى وتعزيز تعاونها مع دول الوطن العربى والعالم النامى من خلال عدد من الاسس والمنطلقات أهمها وضع سياسات واضحة لدعم البحث العلمى بحسب ظروف كل دولة ومشاركة العلماء انفسهم فى صياغة وتطوير هذه السياسات والاهتمام بتنمية الموارد البشرية وتطوير مناهج التعليم فى فروع الرياضيات والعلوم المتقدمة وارساء قيم ومبادىء ومفاهيم البحث العلمى ومناهجه الاكاديمية0 وشدد الرئيس مبارك على اهتمام مصر بانشاء مؤسسات بحثية جديدة ومتميزة تتمتع بالاستقلالية ودعم المؤسسات البحثية القائمة وتعزير التعاون بين الدولة ومؤسسات القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدنى فى تمويل البحث العلمى بالاضافة الى توفير المناخ الدولى المواتى للدول النامية فى مجال نقل التكنولوجيا من دول العالم المتقدم فى اطار التعاون بين الشمال والجنوب والتعاون بين الدول النامية بعضها البعض0 // انتهى // 1438 ت م