التقى وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط اليوم بمساعد وزير الخارجية الامريكية لشئون الشرق الاوسط ديفيد وولش الذى يزور القاهرة حاليا0 وقال وولش ان زيارته لمصر تأتى أساسا لاطلاع الحكومة المصرية على نتائج المفاوضات التى جرت بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى مؤخرا والتى أدت للتوصل لاتفاق أعلنته وزيرة الخارجية الامريكية حول حرية الحركة عبر كافة المعابر بما فيها معبر رفح0 واضاف المسئول الامريكى فى تصريح له عقب الاجتماع قائلا/ انه يعتبر الاتفاق خطوة مهمة للامام مشيرا الى أنه أطلع وزير الخارجية ابوالغيط على تفاصيل الاتفاق وأنه بحث معه دور مصر سواء فى مساعدة الاطراف على الوصول الى هذا المستوى الجديد من التفاهم وتسهيل تنفيذ ماتم الاتفاق عليه/0 وأوضح ان بلاده تنظر الى هذا الاتفاق على أنه سيساعد فى اقامة وتعزيز الثقة بين الاطراف حتى يمكن العمل خطوة بخطوة باتجاه عملية تتيح قدر أكبر من الامل والاحساس بالامن للطرفين الفلسطينى والاسرائيلى0 ولفت وولش الى انه ناقش أيضا مع وزير الخارجية ابوالغيط عدة موضوعات أخرى على المستوى الاقليمى بما فى ذلك موقف مصر والولايات المتحدة ازاء مؤتمر الوفاق العراقى التحضيرى الذى سيعقد فى الجامعة العربية بعد غد السبت كما جرى مناقشة مسائل لبنان وسوريا وكيفية التحرك للامام الان مع استمرار التحقيقات التى يجريها المحقق الدولى ديتليف ميليس فى قضية أغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى0 وردا على سؤال حول استمرار اسرائيل فى سياسة الاغتيالات ضد الكوادر الفلسطينية ومدى تأثير ذلك على عملية السلام وبناء الثقة بين الاطراف قال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ان قضايا الامن تعد أساسية للغاية لكلا الطرفين الفلسطينى والاسرائيلى وان مانريد فعله هنا هو الوصول الى وضع يخلو من العنف ومن الارهاب مشيرا الى أنه لاتزال هناك مشاكل مستمرة فى هذا الموضوع 0 وقال اننا نتوقع من الاطراف المعنية أن تتصرف على النحو الصحيح ازاء هذه المسأئل00 مبينا أن رئيس السلطة الفلسطينية قد أوضح موقفه فى هذا الشأن بجلاء والمتمثل فى ضرورة وقف العنف والارهاب وهو مانتوقعه من السلطة الفلسطينية ومن الشعب الفلسطينى 0 وأعرب المسئول الامريكى عن اعتقاده انه اذا ما تم الوفاء بمثل هذا الالتزام وتم تنفيذه على الارض فسيكون لدينا قدرا أكبر من الامل فى المستقبل وهو مايحظى بتأييد كافة حكومات المنطقة بما فيها حكومة مصر التى لاتساند العنف أو الارهاب كأسلوب باتجاه دفع عملية السلام 0 // انتهى // 1738 ت م