استضاف المركز الوطني للتنافسية وفداً من الغرفة التجارية الأمريكية اليوم في مقر المركز بالرياض، بحضور معالي نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الدكتورة إيمان المطيري، ونائب الرئيس لشؤون الشرق الأوسط في غرفة التجارة الأمريكية ستيف لوتس، وممثلين عن عدد من الجهات الحكومية، إلى جانب مشاركة قطاعي الأعمال في البلدين بنحو 80 ممثلاً حضورياً وعن بُعد. وفي بداية اللقاء نوهت المطيري بالشراكة التي تجمع بين قطاعي الأعمال في البلدين، مؤكدةً أن المركز يدعم تبني قطاع الأعمال لكل ما يمكن من مواكبة التحول العالمي باتجاه الاقتصاد الأخضر، وتطبيق معايير الممارسات البيئية، والاجتماعية، والحوكمة "ESG"، وركائز التنافسية، القائمة على الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة، والاستخدام الفعال للموارد، وإشراك الفئات الاجتماعية في الدورات الاقتصادية للإسهام في بناء مستقبل واعد ومستدام يعزز تنافسية المملكة عالمياً. بدوره أكد لوتس سعي الشركات الأمريكية العاملة في المملكة إلى مواءمة أعمالها وأهدافها بما يواكب رؤية المملكة 2030، التي فتحت فرصاً واعدة في العديد من القطاعات الحيوية والجديدة، مشيداً بالنجاح الذي حققه ملتقى "الأعمال السعودي الأمريكي" في واشنطن يونيو الماضي، الذي تناول خلال جلساته محاور: دعم الأعمال وريادتها، والاستدامة، والاقتصاد الرقمي والابتكار، والتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية، وتسهيل الأعمال، وتوفير بيئة عمل جاذبة، وتحسين سلاسل الإمداد. وتناول اللقاء عدداً من القطاعات الحيوية، منها الاقتصاد الأخضر، وخاصة الطاقة، والاقتصاد الدائري، وإدارة النفايات والاستدامة، والابتكار وأثره في بيئة الأعمال، ونمو قطاعات تقنية المعلومات والاتصالات والبيانات. وخلال اللقاء استعرضت قيادات من الجهات الحكومية المشاركة -وزارة الطاقة، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي- الإصلاحات الاقتصادية والتنموية التي أنجزتها لتمكين بيئة الأعمال وتحفيزها أمام قياديين من كبرى الشركات الأمريكية العاملة في المملكة، وبحضور من مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، وقيادات من الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير "سرك". يذكر أن المركز الوطني للتنافسية يسعى -من خلال اللقاءات التي يعقدها ويستضيفها- إلى تعزيز ومأسسة التواصل مع قطاع الأعمال المحلي والأجنبي والعمل كشريك داعم لهم في بيئة الأعمال بالمملكة.