أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة أن الأشجار المعمرة في منطقة عسير تعد أحد أهم الروافد البيئية والمعالم المهمة للمنطقة، مشددًا على ضرورة الاهتمام بحمايتها حيث بلغ عددها 200 شجرة. جاء ذلك خلال رعايته ورشة العمل التي نظمتها هيئة تطوير منطقة عسير بالتعاون مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بحضور عدد من القيادات وممثلي الجهات الحكومية, وذلك تحت شجرة الرقاع المعمرة بقرية آل سودة بمحافظة تنومة لمناقشة التوصيات الناتجة عن ورشة التعريف بالأشجار المعمرة وكيفية حمايتها التي احتضنتها إمارة عسير في ال24 من ذي القعدة لعام 1441ه. وبيّن سمو أمير منطقة عسير أن اختيار المكان لإقامة هذه الورشة يأتي انطلاقًا من الدور المهم الذي نوليه لهذا الجانب بما يتناسب مع التوجه الإستراتيجي لمنطقة عسير. واستعرض سمو رئيس هيئة تطوير المنطقة الخطة التنفيذية المقترحة لتوصيات ورشة عمل الأشجار المعمرة، فيما تناولت جلسات النقاش الثلاث مناقشة توصيات محور الحماية ومحور التنظيم ومحور التوعية من خلال فريق عمل تشاركي يضم وزارة البيئة والمياه والزراعة وفرعها في عسير وجامعة الملك خالد وهيئة تطوير عسير وبإشراف ومشاركة من إمارة المنطقة. وخلصت نتائج الورشة إلى عرض المخرجات التي تضمنت 20 توصية موزعة على المحاور الثلاثة لحماية الأشجار وتطبيق الأنظمة والتنسيق والتوعية البيئية للمجتمع مقدمة من الفريق المختص لتضمينها من خلال جدول زمني محدد في الخطة التنفيذية المعتمدة لحماية الأشجار المعمرة من سمو أمير منطقة عسير .