أوضح مدير إدارة الغابات والتشجير في وزارة البيئة والمياه والزراعة، المستشار قتيبة السعدون، أن الأشجار المعمرة في منطقة عسير، ضمن أولويات الوزارة وإمارة منطقة عسير في التعاون للمحافظة عليها وحمايتها. وشارك السعدون في ورشة العمل التنفيذية، لتوصيات المحافظة على الأشجار المعمرة في عسير، والتي عقدت الخميس في مقر الإمارة بحضور عدد من المسؤلين، وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك خالد والمختصين. الشجرة العملاقة عقدت الورشة عن شجرة الرقاع المعمرة في قرية آل سودة، في محافظة تنومة، وهي الشجرة العملاقة التي انطلق منها عمل تشاركي، لفريق من وزارة البيئة والمياه والزراعة، وفرع الوزارة بمنطقة عسير وجامعة الملك خالد، ورابطة عسير الخضراء وإشراف ومشاركة إمارة المنطقة، وتمخض عنها حصر قرابة 200 شجرة تتطلب المحافظة عليها. مشاريع تنموية تضمنت ورشة العمل التنفيذية نحو 20 توصية، موزعة على 3 محاور هي محور الحماية لهذه الأشجار الهامة، سواء المعمرة أو النادرة أو العملاقة، ومحور التنظيم الذي يشتمل على تطبيق الأنظمة كنظام البيئة والتنسيقات المطلوبة مع وزارة البيئة، فيما يخص إقامة المشاريع التنموية واستخدامات الأراضي في مناطق الغابات الجبلية، وأخيرا محور التوعية البيئية للمجتمع الذي يساهم في دعم محاور العمل. يذكر أن تلك الأشجار المعمرة والنادرة، تعتبر معلماً بيئيا هاما ورافدا من روافد السياحة البيئية، وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني، لما للغطاء النباتي من عديد المنافع البيئية والسياحية والطبية، والعطرية والصناعية والمجتمعية. المحاور ال 3 للورشة 01 حماية الأشجار 02 تطبيق الأنظمة والتنسيق 03 التوعية البيئية للمجتمع