أوضح معالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبد الوهاب أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة لمجلس الشورى , كانت بمثابة الوثيقة الدستورية، التي تكشف سياسة المملكة الداخلية والخارجية، وموقفها الراسخ من القضايا العالمية، ورؤية المملكة الثاقبة لحل العديد من المشكلات التي يواجهها العالم. وقال " إن حكومة خادم الحرمين الشريفين رغم الأزمات العالمية، كانت على موعد مع تحقيق العديد من الإنجازات في جميع المجالات، من أهمها تمكين المرأة، وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل، ودعم المشروعات الاقتصادية، والقطاع الصحي، وتحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، واستقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية، والقضاء على الفساد واجتثاث جذوره في سبيل الحفاظ على المال العام وحماية المكتسبات الوطنية. وأكد رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب أن المملكة –في مواجهتها لجائحة كورونا– عملت على تطوير البنية التقنية وتحديثها؛ لتصبح الملاذ الآمن لمنظومة التعليم في المملكة، التي يعيشها أبناء المملكة، ومن خلالها يتلقون تعليمهم دون تقصير، وبنجاح كبير، يجعل المملكة في مصاف الدول العظمى في المجالين التقني والتعليمي.