رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بمكتبه اليوم -عبر الاتصال المرئي-، اجتماع لجنة السلامة المرورية بالمنطقة . وأكد سموه أن السلامة المرورية ركيزة أساسية من ركائز جودة الحياة، وعنصر مهم في تحقيق التحول الوطني المنشود، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة -أعزها الله- استشعرت الضرر الذي ألحقته الحوادث المرورية بالإنسان والبنية التحتية، إضافةً للخسائر البشرية والمادية التي تخلفها الحوادث، داعياً إلى تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات للمحافظة على ما تحقق من منجزات، ومواصلة العمل على ترسيخ قيمة السلامة المرورية لدى مستخدمي الطريق كافة، مع التركيز على فئة النشء كونهم يمثلون سائقي المستقبل. وعدّ الأمير سعود بن نايف التحفيز جزءا مهما من منظومة رفع السلامة المرورية، وهو ما انتهجته جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي، التي جذبت شريحة واسعة من المسجلين من مختلف محافظات المنطقة الشرقية، وأكدت أن صناعة الوعي عمل يتطلب دراسة وفهم عميق لطبيعة المجتمع وتطلعاته، مشيراً إلى أن ما لمس من المسابقة هو رغبة الجميع في الالتزام بالسياقة المثالية، وأن يكون عنوان طرق المنطقة الشرقية طرق ملتزمة بتعليمات السلامة. كما أكد سموه أهمية العمل على منظومة تكاملية من الحلول، تستشرف المستقبل، وتعمل على توقع التطورات الذي يشهدها قطاع النقل، وابتكار الحلول سواءً الهندسية أو حلول الضبط والمراقبة، مع أهمية تكثيف وتطوير جهود التوعية، والعمل على ابتكار الحلول الوقائية، وادماج التقنية في عملية إدارة الحركة المرورية، ومعالجة النقاط السوداء. وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما بذلته اللجنة خلال الفترة الماضية، واستفادتها من فترة جائحة كورونا في معالجة عدد من النقاط، وتسريع عمل بعض المبادرات، حاثاً اللجنة وأعضائها على مواصلة الجهود وبذل المزيد، والعمل بروح الفريق للحفاظ على ما تحقق من منجزات. // يتبع // 15:37ت م 0110
عام / سمو أمير الشرقية يرأس اجتماع السلامة المرورية بالمنطقة/ إضافة أولى واخيرة من جانبه قدم أمين لجنة السلامة المرورية عبدالله الراجحي إيجازاً عن جهود اللجنة، شمل التعاون مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية في عدد من المحاور، والتعريف بعدد من المبادرات التي عملت عليها اللجنة، ومنها تحسين زمن الاستجابة الإسعافية لمركبات الإسعاف عند التقاطعات المرورية المزدحمة في مدينة الدمام، حيث عملت اللجنة مع الهيئة الملكية بالجبيل للاستفادة من تجربة تطبيق نظام تقني متكامل وفعال لتحسين زمن الاستجابة الإسعافية الذي يعطي الأولوية لمركبات الإسعاف بالمرور من الإشارات المرورية الضوئية المزدحمة، حيث سيركب 20 جهاز استقبال لاقط في 20 تقاطعاً مرورياً بمدينة الدمام، وتركيب 15 جهاز إرسال في مركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر، ويتم التحكم بها عن بعد من قبل سائقي مركبات الإسعاف. وتناول الراجحي الجهود المبذولة في مجال السلامة المرورية بالمنطقة ومنها معالجة النقاط السوداء، حيث قامت أمانة اللجنة كمرحلة أولى بتحديد 30 موقعاً للنقاط السوداء بالمنطقة على الطرق الداخلية لحاضرة الدمام ومحافظتي الأحساءوحفر الباطن، واقتراح الحلول الهندسية والضبطية للجهات المعنية، وخلال التسعة أشهر الأولى من 2020م، أنجزت اللجنة معالجة 20% من الحلول الهندسية و 38% من الحلول الضبطية. كما تقوم أمانة اللجنة في المرحلة الثانية بزيارة وتقييم ل 34 موقعاً جديداً للنقاط السوداء على الطرق الخارجية بالمنطقة، وسيتم رفع التقارير والحلول المقترحة للجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم وذلك لتفادي تكرار الحوادث الجسيمة في تلك المواقع، وإدماج الحلول الضبطية والهندسية، مشيراً إلى أن سمو رئيس اللجنة وجه بدراسة حركة الشاحنات داخل وخارج المدن، والعمل على تقديم الحلول التي تضمن سلامة حركة مستخدمي الطرق، وسائقي الشاحنات. مما يذكر أن عدد الحوادث الجسيمة بالمنطقة انخفض بنسبة 28% خلال التسعة أشهر الأولى من 2020م، مقارنة بالعام السابق، وانخفض عدد حوادث الوفيات بنسبة 38% نتج عنها انخفاض في عدد المتوفين بنسبة 39%، وانخفضت نسبة حوادث الإصابات البليغة 24%، نتج عنها انخفاض عدد المصابين بنسبة 30%، وكان الانخفاض الأكبر في شهري مايو وأبريل بسبب منع التجول، إلا أن انخفاض الحركة المرورية نتيجة تحول كثير من الأعمال إلى العمل من المنزل، والتعليم عن بعد، عززت الانخفاض، فيما بلغ معدل الوفيات (7) وفيات لكل 100 ألف نسمة، ويمثل ذلك أقل رقم على مستوى مناطق المملكة . أما أنواع الحوادث الجسيمة فبلغت 41% لصدم مركبة متحركة، وحوادث الدهس 18% ، وحوادث انقلاب المركبة 17%، وحوادث الدراجات النارية والهوائية 9%، وحوادث صدم مركبة متوقفة أو جسم ثابت 7% ، وكانت أعلى المدن والمحافظات في نسب انخفاض الحوادث الجسيمة رأس تنورة، العديد، حفر الباطن، الأحساء، القطيف، الظهران، أما أعلى المدن والمحافظات في نسب انخفاض الوفيات الدمام بنسبة 58%، النعيرية / العديد 50%، ثم الظهران / الأحساء / الخبر .