بحثت أمانة منظمة التعاون الإسلامي اليوم , مسألة تعزيز تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للمرأة والفتاة في الدول الأعضاء في المنظمة ضمن ورشة عمل افتراضية عقدتها بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة الايسيسكو ولجنة الكومستيك. وتأتي الورشة ضمن أنشطة الدورة السابعة للمؤتمر الوزاري للمرأة التي تترأسها بوركينا فاسو، بمشاركة الأمين العام للإيسيسكو , الدكتور سالم المالك، والأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية في المنظمة , السفير طارق علي بخيت. وأوضح السفير بخيت أن المرأة قد عانت من الصورة النمطية التمييزية التي حالت دون حصولها على التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، الأمر الذي حرمها من فرصة تحقيق إمكاناتها فضلا عن حرمان دولها من التأثير الإيجابي. وأضاف : بات من المهم أكثر من أي وقت مضى الضعف في توفير الفرص للمرأة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مقارنة بالرجل، لا سيما مع ظهور جائحة كوفيد – 19 التي أثبتت من دون شك الدور المهم للتكنولوجيا في حياة الفرد، وإمكاناتها في المستقبل لجميع القطاعات الاقتصادية والعملية والصحية والأمن الغذائي , ما تعد عنصرًا لا يتجزأ من التقدم والتنمية.