الإيسيسكو تدعو في اليوم العالمي للملكية الفكرية إلى الاستثمار في البحث العلمي والابتكار من أجل مستقبل أخضر

دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- إلى مضاعفة الاستثمار في البحث العلمي والتطوير وريادة الأعمال، وبناء أنظمة وطنية متكاملة في دول العالم الإسلامي لتحفيز الابتكار وحمايته، وتسريع وتيرة الانتقال نحو مجتمع المعرفة، وضمان مستقبل أفضل للشعوب الإسلامية وللبشرية جمعاء.
وأكدت المنظمة بمناسبة احتفال العالم باليوم العالمي للملكية الفكرية -الذي يخلده العالم في 26 أبريل من كل سنة- أن هذا اليوم يأتي والعالم يمر بظروف طارئة بسبب جائحة كورونا، داعية إلى استخلاص الدروس من الأزمات والكوارث لتجنب الوقوع في الأخطاء نفسها.
وأشارت الإيسيسكو إلى أن هذا الأمر يتطلب اعتماد مقاربة تنموية كونية جامعة قائمة على مفهومي الاستدامة والحقوق الشاملة بما فيها حقوق الملكية الفكرية، إنفاذا لما صدر من قرارات عن الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة التي انعقدت في مقر الإيسيسكو في الرباط في أكتوبر 2019.
وقالت المنظمة: إنه في هذه الظرفية الاستثنائية يمثل الابتكار المدعوم بحقوق الملكية الفكرية من أجل صحة الإنسان ورقيه ورفاهه، وفي سبيل الحفاظ على كوكب الأرض وتوازناته البيئية، أحد أبرز الآليات العلمية وأنجعها في معالجة المشكلات والأزمات الراهنة، ومنها أزمة فيروس كورونا.
وتحدثت عن جملة المبادرات التي اضطلعت بها مؤخرا لدعم جهود دول العالم الإسلامي لمواجهة الآثار السلبية للفيروس على أوضاع التربية والعلوم والثقافة، وإنتاج وتجريب بدائل تثقيفية وتعليمية لتعويض الأنشطة والبرامج الحضورية في فترة التباعد الاجتماعي.