أكدت الهيئة السعودية للحياة الفطرية أهمية التنوع الإحيائي في البيئة تحقيقاً لأهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة وتخفيف حدة الفقر وضمان الاستخدام المستدام للموارد ووقف فقدان التنوع الإحيائي. وأوضح نائب رئيس الهيئة الدكتور هاني بن محمد على تطواني بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للحياة الفطرية الذي يوافق اليوم (3 مارس) تحت شعار "استدامة جميع أشكال الحياة على كوكب الأرض" أن الحياة الفطرية والتنوع الإحيائي لها أهمية ودور في دعم استقرار الحياة على الأرض ومساهمتها في تأمين سبل عيش البشر وخاصة الذين يعيشون على مقربة من الطبيعة, ويدعم تحقيق أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة . وأوضح أن الاحتفال يأتي متوافقا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول اليوم العالمي للحياة الفطرية حيث دعت أمانة سايتس جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأممالمتحدة وغيرها من المنظمات العالمية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية وجميع الأفراد المهتمين بالأمر إلى مراقبة ورفع الوعي بموضوع اليوم العالمي للحياة الفطرية والاستفادة القصوى من شعار الاحتفال على أوسع نطاق. وبين أن الاحتفال يهدف الى توعية الناس حول أهمية ودور جميع أنواع الحيوانات والنباتات الفطرية والنظم البيئية كمكونات رئيسة للتنوع الاحيائي في دعم متطلبات الحياة على كوكب الأرض. وتحقيقا لأهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة وتخفيف حدة الفقر وضمان الاستخدام المستدام للموارد ووقف فقدان التنوع الإحيائي. وأكد الدكتور تطواني أن مشاركة المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للحياة الفطرية يسلط الضوء على الجهود والإنجازات التي تحققها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-في مجال المحافظة على التنوع الإحيائي والحياة الفطرية في تحقيق التنمية المستدامة. ويؤكد دور الهيئة بصفتها نقطة الاتصال الوطنية لاتفاقية سايتس وجهودها في الحفاظ على الحياة الفطرية وتنوعها الإحيائي.