أبدعن سيدات من الأسر المنتجة بالمدينةالمنورة في حياكة الملبوسات المصنوعة من الصوف تزامناً مع موجة البرد التي تشهدها المنطقة. وأوضحت المنتجة أم سعيد أن الحياكة من المهن التقليدية القديمة وأنها ما زالت تمارس هذه المهنة ،وقالت :" إن جودة الحياكة اليدوية أفضل بكثير من الحياكة الآلية رغم قلة انتشارها مبينة أنها تعمل في هذه المهنة منذ 30 عاماً، لافتة إلى أهم الملبوسات الشتوية وهي " الفرو" وهو الرداء المفضل في ليالي موسم الشتاء الباردة وله قيمته ومكانته لدى الكثيرين ، حتى أصبح ينتج بموديلات تناسب مظهر السيدة في الوقت الحاضر. من جهتها بينت مصممة الأزياء فادية عفيفي أن ظهور أساليب التدفئة الحديثة وظهور الملابس الحديثة والمتماشية مع الموضة قللت من استعمال الفروة المصنوعة من الصوف لكن في الآونة الأخيرة استخدمت تصاميم عصرية من الخارج ترضي الأذواق وداخلية مصنوعة من الصوف فجمعت بين الاثنين التدفئة والجماليات وللنساء نصيب في الفروات، حيث أن البعض منهن أصبحن يتميزن بها وينافسن الرجال في ارتدائها، حيث بات الفرو النسائي من أهم موديلات الشتاء. ويقول البائع في السوق الشعبي في حديقة الملك فهد زكريا إن صناعة الفروات تصنف ضمن التراث الشعبي وهناك عدة أنواع ومنها الصدرية ويوضع عليها قماش يطلق عليه القباب وأشكال الفروة تغيرت الآن فالتقنية والمكائن الحديثة تنتج فروة بصوف صناعي.