أكد الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير طارق علي بخيت، اهتمام الدول الأعضاء بالمنظمة بقضايا النهوض بالمرأة وتعزيز دورها في جهود التنمية والتقدم. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني مفتوح العضوية لمجموعة العمل المؤقتة لإعداد مشروع اللائحة الداخلية والنظم المالية والإدارية لمنظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد اليوم بجدة ويستمر ليومين. وعد السفير بخيت, الاجتماع دليل على الدور الفعال للدول الأعضاء في دعم جهود الأمانة العامة في متابعة تنفيذ قرارات المؤتمر الوزاري السابع للمرأة, لافتاً إلى أن 14 دولة قد صادقت على النظام الأساسي الذي يتطلب دخوله حيز النفاذ مصادقة 15 دولة. كما ألقى كل من مساعد وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية لقضايا حقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية الدولية السفير أحمد إيهاب, ورئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر الدكتورة مايا مرسي, والقنصل العام لبوركينافاسو بكاري سانا، الذي تتولى بلاده رئاسة الدورة السابعة لمؤتمر المرأة، كلمات حول أهمية منظمة تنمية المرأة, داعين الدول الأعضاء التي لم توقع أو تصادق على النظام الأساسي للمرأة بسرعة القيام بذلك لتتمكن هذه المنظمة من مباشرة عملها قريباً.