أقامت جمعية مودة الخيرية أمس ندوة تحت عنوان "دور المختصين والجهات ذات العلاقة في التوعية المجتمعية للوقاية من العنف ضد المرأة والتعامل مع المرأة المعنَّفة وحمايتها"ضمن أنشطتها وبرامجها المجتمعية للتوعية والتثقيف، وتزامنًا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وانطلاقًا من مسؤوليتها ورسالتها وأهدافها، بحضور المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان الاجتماعي الأميرة الجوهرة بنت سعود بن ثنيان وعدد من الأكاديميين والمهتمين والأخصائيين الاجتماعيين والصحفيين وذلك بمركز الملك سلمان الاجتماعي بالرياض. وأوضحت المديرة التنفيذية بجمعية "مودة " خلود التميمي أن هذه الندوة تأتي بشراكة إستراتيجية مع مركز الملك سلمان الاجتماعي وبرعاية إعلامية من صحفيي الوطن، مبينة أن المشاركين بالندوة هم من الأكاديميين المختصين في هذا المجال. وتطرق المتحدثون في الجلسة الأولى عن (دور القرارات العدلية في الحد من العنف ضد المرأة، دور المختصين في المجال القانوني بالتوعية بالأنظمة والتشريعات الدولية والمحلية التي تجرم العنف ضد المرأة، دور الإعلام في مكافحة العنف ضد المرأة) بينما كانت محاور الجلسة الثانية (دور مراكز الحماية الاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، دور برنامج الأمان الأسري الوطني في التعامل مع المرأة المعنفة وتمكينها، دور الجهات القضائية في التعامل مع المرأة المعنفة، دور حقوق الإنسان في التعامل مع المرأة المعنفة، دور مجلس شؤون الأسرة – لجنة المرأة 2030م ومكافحة العنف ضد المرأة). وخرجت الندوة بعدة توصيات تضمنت: التأكيد على قيام الجهات الحكومية والأهلية بدورها في التوعية بمخاطر العنف الموجه ضد المرأة، التأكيد على أهمية اتباع منهجية منظمة في حملات التوعية عن العنف، تفعيل التنسيق بين الجهات الحكومية والأهلية في تنفيذ ومراجعة وتطوير الأنظمة والإجراءات الخاصة بالعنف من خلال إنشاء مجلس تنسيقي لحملات التوعية، والإبلاغ والتدخل ومراكز الضيافة، التأكيد على أهمية دعم مؤسسات المجتمع المدني لتقوم بدورها في التوعية المجتمعية ومكافحة العنف ومعالجة آثاره.