أضاف المجلس الأوروبي في بروكسل اليوم سبعة أعضاء من قوات الأمن والمخابرات الفنزويلية على لائحة الأطراف التي تطولها التدابير القسرية للاتحاد الأوروبي، وتشمل حظر السفر وتجميد الأصول. وقال المجلس الأوروبي في بيان : إن الأشخاص المدرجون في القائمة متورطون في التعذيب وغيره من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان وأن أربعة منهم مرتبطون بوفاة النقيب أكوستا أريفالو. ويرفع قرار اليوم العدد الإجمالي للأفراد الخاضعين للعقوبات الاوروبية في فنزويلا إلى 25 شخصًا. وتم تطبيق تدابير تقييدية من قبل الاتحاد الأوروبي على فنزويلا في نوفمبر 2017. وهي تشمل فرض حظر على الأسلحة وعلى معدات القمع الداخلي بالإضافة إلى حظر السفر وتجميد الأصول على الأفراد المدرجين في القائمة. تهدف هذه التدابير التقييدية إلى تعزيز حل سلمي وسياسي حسب البيان الأوروبي، من خلال انتخابات رئاسية ذات مصداقية وشفافة ومراقبة دولية ، ما يؤدي إلى استعادة الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان في فنزويلا. وأوضح المجلس الأوروبي أن العقوبات مرنة وقابلة للعكس ومصممة بحيث لا تضر السكان الفنزويليين.