شاركت المملكة العربية السعودية في دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات 2019م، الذي بدأ أعماله اليوم في العاصمة السويسرية جنيف، ورأس وفد المملكة المشارك معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس بحضور المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة في جنيف السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل. وأكد الدكتور الرويس خلال المشاركة على استمرار التزام المملكة في دعمها للاتحاد بما يكفل قيامه بالمهام التي من شأنها خدمة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على المستوى الدولي. وتعد دورة المجلس للعام 2019م هي الأولى للدول الأعضاء التي تم انتخابها في مؤتمر المندوبين المفوضين أواخر العام 2018م حيث تستمر أعمال دورة المجلس حتى 17 شوال 1440ه الموافق 20 يونيو 2019م، ويناقش المجلس الذي يضم 48 دولة منتخبة من ضمنها المملكة من أصل 193 دولة عضوًا في الاتحاد في اجتماعه عددًا من الموضوعات ذات الصلة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتتضمن دورة المجلس جلسات عامة وجلسات اللجان الفرعية تناقش فيها الدول الأعضاء في المجلس بُنودًا دائمة تشمل تقرير الأمين العام للاتحاد، ومدى التقدم في تنفيذ الخطة التشغيلية للاتحاد، وأعمال فرق عمل المجلس، وتقارير المسؤولين المنتخبين في الاتحاد لإدارة قطاع المذياع وقطاع التقييس وقطاع التنمية، بالإضافة إلى مناقشة الوثائق والمقترحات المقدمة من الدول الأعضاء. وتعد المملكة من أهم الدول الأعضاء في مجلس الاتحاد نتيجة لجهودها الداعمة للاتحاد، وتسخير إمكانياتها وخبراتها البشرية المتخصصة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لدعم أنشطته، فضلاً عن مساهمتها مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والمملكة عضو في الاتحاد منذ العام 1949م، وتحتفظ بعضويتها في مجلس الاتحاد منذ العام 1965م، حيث تم إعادة ترشيحها في كل الدورات الانتخابية منذ ذلك التاريخ، كما أنها ذات شأن فاعل في دعم أنشطة الاتحاد، والتعاون مع المجتمع الدولي لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد وبخاصة في الدول النامية، لتتمكن من الاستفادة من مستجدات التقنية وتنظيم القطاع.