أدانت الأممالمتحدة الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية في سوريا، معربة عن قلقها الشديد إزاء اشتداد حدة العنف في منطقة التهدئة شمال غرب البلاد. وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك: "إن ما يثير القلق بشكل خاص الهجمات التي دمرت المرافق الطبية داخل منطقة التصعيد، ولقد طالبنا مرارًا وتكرارًا الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي والالتزام الكامل بترتيبات وقف إطلاق النار المتفق عليها في سبتمبر الماضي". يأتي ذلك عقب ورود تقارير مستمرة عن غارات جوية في إدلب وما حولها، آخرها في 19 مايو، وأدت إلى مقتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلان، وعشرات الجرحى في ضربات جوية على مستشفى الولادة في كفر نبل.