أدانت لجنة الأممالمتحدة للتحقيق في سوريا اليوم، تصعيد النظام السوري للعنف في إدلب والغوطة الشرقية . وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في بيان : إن اللجنة تتحقق الآن من العديد من التقارير الواردة التي تفيد باستخدام قنابل تحتوي على غاز الكلور في مدينة سراقيب بإدلب وفي الدومة بالغوطة الشرقية وأشار إلى أن ثيرة وحِدّة الهجمات ارتفعت بشكل مخيف خلال اليومين الماضيين، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين ، واستهداف الضربات الجوية لثلاث مستشفيات على الأقل بما في ذلك في معرة النعمان وكفر نبل ومرديخ . وأوضح بينيرو أن التقارير التي ترد مقلقة للغاية ، وتعد استهزاء بما يسمى مناطق خفض التصعيد التي تهدف إلى حماية المدنيين من مثل هذا القصف ، مؤكدًا أن تصعيد العنف في إدلب منذ بداية السنة أدى إلى ارتفاع جديد في إعداد النازحين ، حيث نزح أكثر من 250 ألف مدني إضافي هربًا من المعارك .